كانبيرا – واشنطن – الناس نيوز :
أكّدت وزيرة الخارجية الأسترالية السيناتور ماريس باين، أن أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ملتزمتان بإصلاح النظام العالمي متعدد الأطراف وتعزيزه.
كلام الوزيرة باين جاء ضمن مكالمة هاتفية أجرتها مع المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، حيث غرّدت الوزيرة باين على “تويتر” بالقول: “من دواعي سروري التحدث مع السيدة ليندا توماس غرينفيلد”.
وأمس الأول، أعلنت الولايات المتحدة، موقفها من انتخابات الرئاسة التي ينوي النظام السوري تنظيمها في 26 مايو/أيار، واعتبرتها “مزيفة” و”لا تمثّل الشعب السوري”.
وقالت المندوبة الأمريكية غرينفيلد خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا عُقدت اليوم، إن “ما تسمى بالانتخابات الرئاسية، لن تكون حرة ولا نزيهة، بل مزيفة ولا تمثل الشعب السوري”. وأضافت: “وفقاً لتكليف أصدره هذا المجلس بالإجماع، يجب إجراء الانتخابات وفقاً لدستور جديد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، ويجب على النظام السوري اتخاذ خطوات لتمكين مشاركة اللاجئين والنازحين في أية انتخابات سورية”.
وأعادت المندوبة الأمريكية في كلمتها التذكير بأن بلادها لن تدعم أية مساعدات لإعادة الإعمار في سوريا تعود بالنفع على النظام، في غياب التقدم في تحقيق الإصلاحات السياسية التي دعا إليها القرار 2254.
وجددت غرينفيلد موقف بلادها الداعم لكل أفراد الشعب السوري، مضيفة أن على النظام السوري الالتزام بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والاندماج بحل سياسي للصراع.
وطالبت مندوبة واشنطن مجلس الأمن الدولي بدعم الشعب السوري، ومنحه إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية التي هو في أمس الحاجة إليها، وقالت: “أربعة ملايين شخص شمال غربي سوريا يعتمدون على ألف شاحنة تابعة للأمم المتحدة تمر من هذا المعبر (باب الهوى) شهرياً. ليس هناك بديل، ونقطة العبور الوحيدة تلك غير كافية للاحتياجات الهائلة”.
كما شددت على أهمية إعادة تفويض معبر باب الهوى لمدة 12 شهراً، وإعادة فتح معبري باب السلام واليعربية، محذّرة من أنه “إذا فقدت الأمم المتحدة إمكانية الوصول؛ فستتحول أزمة فيروس كورونا في سوريا من مأساوية إلى كارثية”.