كانبيرا – الناس نيوز ::
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الثلاثاء، أنّ بلده وإندونيسيا أبرما معاهدة دفاعية جديدة ستشكّل «ركيزة حيوية» للاستقرار في هذه المنطقة المتنازع عليها.
وقال ألبانيزي وقد وقف إلى جانبه الرئيس الإندونيسي المنتخب برابو سوبيانتو، إنّ «هذه المعاهدة التاريخية… ستكون ركيزة حيوية لبلدينا لدعم أمن بعضهما».
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس “الخريطة تحدد بالفعل أن أستراليا وإندونيسيا باعتبارهما أقرب جارتين لديهما مصير مشترك، لكن من الآن فصاعداً، هذا المصير تحدده إلى حد كبير الثقة الاستراتيجية العميقة”.
وأبرمت أستراليا عدداً من الاتفاقيات الدفاعية في السنوات القليلة الماضية، وأبرزها تحالف “أوكوس” العسكري مع الولايات المتحدة وبريطانيا والذي أثار غضب الصين. وذكر برابوو خلال منتدى في نوفمبر تشرين الثاني الماضي أن إندونيسيا ملتزمة بسياسة عدم الانحياز وستحافظ على علاقات جيدة مع كل من الصين والولايات المتحدة.
وفي 12 أغسطس/آب الجاري، أعلنت أستراليا أنها وقّعت اتفاقاً يجيز تبادل المعلومات والمعدات على صعيد الدفع النووي البحري مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وقال وزير الدفاع الأسترالي “يشكل هذا الاتفاق مرحلة مهمة نحو امتلاك أستراليا غواصات تعمل بالدفع النووي التقليدي”. وأوضح مارلز أن الأسطول الأسترالي المقبل من غواصات الدفع النووي سيكون مطابقاً “لأعلى المعايير على صعيد الحد من الانتشار” النووي، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى إلى حيازة أسلحة نووية. وسبق أن وجهت الصين انتقاداً شديداً إلى ميثاق “أوكوس”، معتبرة أن تزويد أستراليا غواصات بالدفع النووي يشكل انتهاكاً لقواعد الحد من الانتشار النووي وتهديداً لأمنها.