دبي – الناس نيوز ::
اجتمع خبراء ومسؤولون رفيعون، من جميع أنحاء أستراليا والإمارات، في جناح أستراليا في “إكسبو 2020 دبي”، لمناقشة كيف يمكن للتعاون والابتكار والتعليم، المساهمة في معالجة النقص الحاد المتوقع في المهارات لدى الجيل القادم.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية وعاصمتها مدينة سيدني ، استعرضت قطاع التعليم العالي والتدريب المهني والبحث العالميّ المستوى، في محاولة استقطاب المزيد من الطلاب والتعاون البحثي إلى نيو ساوث ويلز، خلال حفل عشاء لكبار الشخصيات أقيم في جناح أستراليا.
وترأست الفعالية هايدي فينامور، سفيرة أستراليا لدى الإمارات، الحائزة وسام الخدمة العامّة، ومعين أنور، مفوض التجارة والاستثمار في نيو ساوث ويلز لدى الإمارات، وتوشي كاواجوتشي، مدير مكتب الدراسة في نيو ساوث ويلز، حيث أضاءت على القدرات البارزة التي تتميّز بها الولاية في التعليم والابتكار، والأسباب التي تجعلها وسيدني، الوجهة الرئيسية لتجربة الطلاب الدوليين.
وقال كاواجوتشي: “تفخر نيو ساوث ويلز بتراثها المتعدد الثقافات، وسجل السلامة الممتاز وكونها واحدة من أكثر المواقع الصالحة للعيش على وجه الأرض. ولكنها قبل أيّ شيء موطن لمئات الجهات المزوّدة لخدمات التعليم عالمياً والمؤسسات البحثية.
تحتلّ ستّ جامعات من أصل 12 مرتبة بين أفضل 200 جامعة في العالم، كما أنّنا موطن لأكبر قطاعات التعليم المهني والتدريب على اللغة الإنجليزية في أستراليا”.
وقال الدكتور عبدالرحمن الحمادي “تجمعنا علاقة طويلة الأمد مع (تاف نيو ساوث ويلز)، المزود الحكومي الرائد للتدريب المهني في أستراليا، ونحن نتطلع إلى تعزيز التعاون.وأسست (أدفيتي) عام 2007، بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم و(تاف نيو ساوث ويلز).
حضر العشاء مسؤولون حكوميون رفيعون من أستراليا والإمارات، منهم جاستن مكجوان، المفوض العام لجناح أستراليا، وفهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار الأجنبي، ومحمد السعدي، المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية المؤسسية في اقتصاديّة دبي، وكيلي ماثيوز، مفوضة التجارة النمساوية للتعليم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والبروفيسورة كارولين تشان، نائبة رئيس الجامعة، الشراكات العالمية لجامعة نيوكاسل.
وشهدت الفعالية انعقاد جلستي نقاش، تناولت الأولى مستقبل التعليم الدولي، وطرق التعاون والابتكار، لمعالجة نقص المهارات الحاد الملحوظ في قطاعات المستقبل، مثل التكنولوجيا والأمن السيبراني. ودعت الثانية خريجي نيو ساوث ويلز المتميزين في الإمارات، للاستماع إلى كيف أسهمت تجربتهم في نيو ساوث ويلز في تشكيل حياتهم.
وتستثمر نيو ساوث ويلز، في دوائر الابتكار، مثل منطقتي “تيك سنترال” و”ويستميد هيث”، التي تربط التعليم والبحث بالصناعات المتقدمة والنظم البيئية التكنولوجية الناشئة. وقال كاواجوتشي: “هذا الأمر يستقطب الكثير من الطلاب في العالم، من بين الذين يحرصون على تطوير مهاراتهم وترك بصمتهم. ونحن نسهم مباشرة بهذه المبادرات المماثلة في معالجة النقص الحاد في المهارات الذي يشهده الكوكب”.
وأشار فهد القرقاوي، إلى أوجه الشبه بين دبي وسيدني، وسعيهما نحو تحقيق الجودة والابتكار. وشدّد على أن التعليم هو سرّ تحقيق التميّز. وسيبقى التعليم دائماً العمود الفقري لكلّ تطوّر نقوم به.