كانبيرا – أستوكهولم – بروكسل – الناس نيوز ::
التقت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين مع نظيرتها السويدية آنا ليند، وجاء الاجتماع لتأكيد الدعم لأوكرانيا التي تتعرض لعدوان روسي “غير قانوني”، بحسب البيان الصادر بعد الاجتماع.
وأكدت الوزيرة باين أن كلاً من أستراليا والسويد تشتركان في الالتزام بدعم حقوق الإنسان في كل مكان، وأضافت الوزيرة في بيان وصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية: “التقيت صديقتي الوزيرة ليند، وناقشنا تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وما خلفه من كوارث إنسانية، واتفقنا على مواصلة فرض عقوبات اقتصادية على روسيا نتيجة غزوها غير القانوني لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق قال مسؤول بوزارة الخارجية الروسية إن انضمام كل من فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ستكون له “عواقب عسكرية وسياسية”، مشيراً إلى أن كلتا الدولتين عبرتا عن رفضهما للموقف الروسي واعتبرتا أن خيار الانضمام من عدمه للحلف “قرار ستتخذانه بنفسيهما”.
وقالت الوزيرة ليند، تعقيبا على تصريح المسؤول الروسي، “نحن نرفض هذا النوع من التصريحات.. السياسة الأمنية السويدية تحددها السويد.. وروسيا لا علاقة لها بقراراتنا المستقلة”.
وتظهر استطلاعات رأي أجريت مؤخراً أن عدداً متزايداً من السويديين والفنلنديين يؤيدون منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية الانضمام إلى كتلة دفاع حلف الناتو.
وفي وقت سابق، هدأت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون التكهنات بشأن أي محاولة على المدى القريب من بلدها للانضمام إلى الحلف، قائلة إن ذلك “قد يؤدي لمزيد من التوتر في أوروبا”.
وقابلت باين عددٍ من المسؤولين الأوروبيين في بروكسل واتفقت معهم على المزيد من الضغط الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي ضد موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا .