بورت مورسباي – كانبيرا – الناس نيوز ::
أعلنت أستراليا وبابوا غينيا الجديدة إتمام المفاوضات حول معاهدة أمنية ثنائية، بحلول شهر أبريل/نيسان حيث يتحرك البلدان لتوسيع التعاون الدفاعي وتوطيد العلاقات العسكرية.
وأعلن رئيسا الوزراء أنتوني ألبانيزي وجيمس مورابي “التزاماً مشتركاً” للتوقيع على الاتفاقية بعد إجراء محادثات مع كبار المسؤولين في عاصمة بابا نيو غيني بورت مورسبي، بعد ظهر اليوم.
وفي بيان، قال الطرفان إن الاتفاقية “ستعزز شراكتنا الأمنية من خلال توفير إطار ملزم قانوناً للتعاون الأمني عبر العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهم في الأمن والثقة والاستقرار على المستويين الثنائي والإقليمي”.
وصرح ألبانيزي للصحافيين في بورت مورسبي إن البلدين اتفقا على “جدول زمني محدد للمضي قدما” وقال إن أمن البلدين “لا يتجزأ”.
وأضاف أن “المفاوضات ستختتم بحلول نهاية أبريل: آملاً أن يتم التوقيع في يونيو/حزيران نتيجة رئيسة لاجتماع اليوم.
من جانبه، أشار مورابي إلى أن أستراليا قد تكون قادرة أيضاً على فعل المزيد لمساعدة شرطة بابا نيو غيني، في مواجهة التحديات الداخلية والاضطرابات المدنية، مثل العنف الذي سيطر على أجزاء من البلاد حول انتخابات العام الماضي.
جاء هذا الإعلان بعد شهر واحد فقط من توقيع أستراليا وفانواتو اتفاقية أمنية ثنائية خلال رحلة برلمانية من الحزبين إلى المحيط الهادئ، في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
ونفى ألبانيزي أن تكون المفاوضات مدفوعة بالقلق بشأن تحرك الصين لتعميق الروابط الأمنية في المحيط الهادئ، بما في ذلك من خلال اتفاقها الأمني المثير للجدل مع جزر سليمان.

