كانبيرا – الناس نيوز :
تعمل أستراليا والمملكة المتحدة على تعزيز علاقاتهما الدفاعية الاستراتيجية الدائمة وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في بناء وتقديم جيل جديد من الفرقاطات المتطورة.
ووفقا لموقع وزارة الدفاع الأسترالية فإن مذكرة التفاهم تؤكد على التزام كلا البلدين بالعمل معاً على تقديم هذه البرامج الوطنية رفيعة المستوى المهمة وتعظيم الفرص المتبادلة.
بدورها غرّدت وزيرة الدفاع الأسترالية مع الإشارة إلى نظيرها البريطاني بين والاس، وكتبت: “تستند العلاقات الدفاعية الأسترالية مع المملكة المتحدة إلى العلاقات التاريخية والثقافية العميقة، والتي يعززها التعاون العملياتي القوي،وقعنا مذكرة تفاهم للتعاون في برامج تصنيع الفرقاطات”.
وأضافت وزيرة الدفاع السيناتور رينولدز، أن هناك حالياً سبع شركات أسترالية متعاقدة للعمل في برامج Type 26 في المملكة المتحدة، وتدعم هذه الاتفاقية التعاون الوثيق بين الصناعة البريطانية والأسترالية”.
وتابعت الوزيرة “إننا نشهد بالفعل فوائد التعاون في البرنامجين، حيث يشارك العمال الأستراليون في بناء النوع 26 وهم جاهزون للعودة إلى الوطن والمساعدة في بناء فرقاطات فئة هنتر جنوب البلاد”.
ووفقا للوزيرة فإن حكومتي البلدين ستلتزمان بتقديم برنامج مستمر لبناء السفن البحرية، وتوفران برامج Hunter و Type 26 وفرصاً كبيرة للاستفادة من قدرتنا الصناعية المشتركة مع المملكة المتحدة، كما ستدعم مذكرة التفاهم التنفيذ الناجح لبرنامج فرقاطة الصياد الأسترالي ، مع زيادة القدرات الدفاعية الرئيسية في أستراليا، وسيبدأ وضع النماذج الأولية لبرنامج الفرقاطة فئة هنتر بحلول نهاية عام 2020.
ويتمثل أحد الجوانب الرئيسية لمذكرة التفاهم في التعهد بتبادل المعلومات لضمان مشاركة أفضل ممارسات بناء السفن، كما يقدم كلا البرنامجين الفرقاطة بقدرات بحرية متفوقة على مستوى العالم للبحرية الملكية والبحرية الملكية الأسترالية.
كما تحدد الاتفاقية أيضاً إطاراً لتمكين كلا البلدين من الاستفادة من برامج Type 26 و Hunter لخلق فرص عمل والمساهمة في نمو اقتصادات المملكة المتحدة وأستراليا، والسعي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس: “لطالما كانت المملكة المتحدة وأستراليا حليفين مميزين، وتوضح هذه الاتفاقية التزام الحكومة المستمر ببرنامج بناء السفن من النوع 26 مع دعم حلفائنا الأستراليين في تصميم وتصنيع الفرقاطة الجديدة”.
وأضاف والاس: “بينما نتطلع إلى دعم مستقبل أساطيلنا البحرية، فإن تعاوننا المستمر المشترك لن يفيد تحالفنا الوثيق فحسب، بل سيدعم أيضاً سلسلة التوريد الصناعية لتنمية قطاعات بناء السفن في كل دولة”.
وختم والاس أنه ومن خلال العمل معاً في أفغانستان والعراق، وصولا إلى المصلحة المشتركة الأوسع في حماية النظام العالمي القائم على القواعد المتينة، تواصل المملكة المتحدة وأستراليا الاستثمار في تحالفهما طويل الأمد.