أحد أغنى أغنياء العالم يعين أبنته رئيساً تنفيذياً لشركة ديور للأزياء

باريس – الناس نيوز ::

عيّن برنارد أرنو، أغنى رجل في العالم ابنته ديلفين- 47 عاما- لقيادة ديور في توجه يعتمد فيه على ترقية ذريته إلى مناصب رئيسية في مجموعة السلع الفاخرة، وذلك بعد أن حققت ديور العلامة الأزياء الشهيرة أعلى نمو في وحدة الأزياء والسلع الجلدية للمجموعة خلال الربع الثالث من العام الماضي وفقا لبلومبرغ.

وقبل ترقية ديلفين التي ستباشر مهامها في الأول من فبراير القادم، تولى شقيقها أنطوان أرنو – الابن الأكبر – دوراً أوسع في الأعمال التجارية، ليحل محل سيدني توليدانو كرئيس تنفيذي ونائب رئيس “كريستيان ديور” وهي الشركة القابضة التي تسيطر العائلة من خلالها على شركة “إل في إم اتش- مويت هنسي لوي فيتون” (LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton) التي تضم أيضا علامات لمشروبات كحولية من الشمبانيا والكونياك.

وبدأ أغنى رجل في العالم منذ أعوام قليلة بإعادة هيكلة مجموعة شركاته مع تكليف أبناءه مناصب أكبر في جميع أنحاء المجموعة.

وتقود شركة الأزياء ديور” نمو وحدة الأزياء بزيادة كبيرة لمبيعاتها إلى جانب مبيعات العلامة “لوي فيتون”. رغم أن الشركة الأم”إل في إم إتش” لا تكشف الأرقام المالية لكل علامة تجارية على حدة، إلا أن شركة “ديور” قادت نمو وحدة الأزياء في الربع الثالث. تنضوي تحت هذه الوحدة أيضاً علامات تجارية مثل “لوي فيتون” و”فيندي” (Fendi)، و”سلين” (Celine)، وماركات أزياء شهيرة أخرى.

قام “أرنو”، بترقية بيترو بيكاري الرئيس التنفيذي لشركة “ديور” لإدارة “لوي فيتون” – أكبر علامة تجارية داخل “إل في إم إتش” – التي يديرها حالياً المساعد مايكل بيرك. ووفقاً لبيان ، سيواصل “بيرك” تقديم تقارير إلى “أرنو: وسيتولى مسؤوليات جديدة.

وذكرت بلومبرغ أنه في شهر مارس، أشرف بيكاري على إعادة افتتاح متجر “30 مونتين” (30Montaigne)، وهو متجر “ديور” الرئيسي في باريس، بعد أكثر من عامين من عمليات التجديد. بحلول أكتوبر، اجتذب المتجر أكثر من نصف مليون زائر منذ افتتاحه في مارس. كجزء من التغيير الإداري، سيتولى ستيفان بيانكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقسم الساعات والمجوهرات، الإشراف على “تيفاني” و”ريبوسي” (Repossi).