ملبورن – الناس نيوز ::
أعلنت شركة AGL، أكبر شركة للطاقة في أستراليا، الخميس، إغلاق محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم، وذلك قبل عقد من الموعد المستهدف الذي كانت قد حددته سابقا.
وقالت الشركة، أكبر مصدر لانبعاث الكربون في البلاد، إن محطة Loy Yang A للطاقة، الواقعة في الجنوب الشرقي من ولاية فيكتوريا (جنوب البلاد)، ستوقف كافة عمليات إنتاج الطاقة من الفحم بحلول منتصف عام 2035، منوهة أن هذا الإجراء سيكمل خروج الشركة من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
وقالت باتريشيا ماكنزي، رئيسة المجموعة لصحيفة” الغارديان” : هذه واحدة من أهم مبادرات التخلص من الكربون في أستراليا.
وتتعرض شركة AGL، التي تمتلك ثلاثة من أكبر محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم في البلاد، لضغوط قوية منذ عام من قبل جمعيات بيئية ومساهمين نشطاء لتسريع وتيرة التخلص التدريجي من الفحم.
وأكدت المجموعة أيضا أن محطة توليد الكهرباء الرئيسية التي تعمل بالفحم، في نيوساوث ويلز، في طريقها للإغلاق قبل عام 2033.
وقال الرئيس التنفيذي المؤقت للمجموعة، داميان نيكس، إن عمليات الإغلاق “خطوة كبيرة نحو التخلص من الكربون في أستراليا”.
تمثل هذه التصريحات تغييرا كبيرا في مسار المجموعة، التي كانت تعارض حتى وقت قريب محاولات مساهمها الرئيسي، الملياردير والمدافع عن قضية البيئة، مايك كانون بروكس، لدفعها إلى هذا التغيير.
في بداية العام، حاول بروكس شراء شركة AGL مقابل 6 مليارات دولار، وهو العرض الذي رفضته المجموعة في بداية العام، معتبرة أنه “أقل من القيمة الفعلية”. بعد شهرين، أعلنت الشركة مغادرة رئيسها بيتر بوتن ورئيسها التنفيذي جرايم هانت وأعضاء من مجلس إدارتها.
قالت باتريشيا ماكنزي، إن المجموعة في سباق مع الزمن لتحقيق الحياد الكربوني لأن العمل الصحي يمكن من “الوصول إلى المزيد من رأس المال وجذب مستثمرين جدد”.
وتابعت ماكنزي : بمجرد توقف محطة Loy Yang A عن العمل، لن تنتج الشركة انبعاثات مباشرة أو غير مباشرة.