كانبيرا – الناس نيوز ::
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي: “إن صفقة الغواصات النووية ستكون أكبر قفزة في القدرات الدفاعية في تاريخ البلاد”، مضيفا أن الولايات المتحدة وبريطانيا تخططان أيضا للاستفادة من هذه الشراكة.
ومن المقرر الإعلان عن كيفية تسليم أسطول من الغواصات الأسترالية التي تعمل بالتكنولوجيا النووية الأميركية في مارس المقبل بموجب الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (أوكوس).
Prime Minister @AlboMP delivered a major speech today canvassing big decisions on defence with huge budget implications. @latingle @FergusonNews #abc730 #auspol pic.twitter.com/4t3aK7KBw8
— abc730 (@abc730) February 22, 2023
تشمل هذه الغواصات الجيل التالي من غواصات من طراز “يو إس إس فيرجينيا”، والغواصات البريطانية الهجومية أستوت.
يقول منتقدون إن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تستطيعان بدء تسليم الغواصات بحلول عام 2040، بينما تفتقر أستراليا إلى القدرة على بناء سفن للقيام بدور قيادي.
ووفقا لمتابعة جريدة “الناس نيوز” الأسترالية فقد لفت ألبانيزي، إلى أن مشاركة تكنولوجيا الغواصات بين شركاء أوكوس ستجلب فوائد تتجاوز الغواصات.
وأضاف أمام نادي الصحافة الوطني الأسترالي “الآن، ستكون هذه أكبر قفزة في قدراتنا الدفاعية في تاريخنا”.
و ذكر المسؤول الأسترالي أن “اتفاقية أوكوس أكبر بكثير من مجرد غواصات نووية أو حتى إمكانية التشغيل البيني التكنولوجي. اتفاقية أوكوس تدور حول المستقبل، كما أنها تضفي طابعا رسميا للقيم والمصالح المشتركة لدولنا الثلاث”.
واستطرد قائلا إن الحكومات الثلاث تركز على كيفية الاستفادة بشكل كامل ومتبادل من التعاون في بناء الغواصات، مضيفا “هذه شراكة ليست محصلتها صفر. هذا وقت يكون فيه مجموع واحد زائد واحد زائد واحد أكثر من ثلاثة، لأن التعاون سينتج عنه تأثير وفائدة مضاعفة عقب مشاركة بعض العلوم والابتكارات”.