سيدني – الناس نيوز ::
شارك رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، المجتمع الإسلامي الأسترالي، مأدبة إفطار رمضاني بحضور عدد من المسؤولين في الحكومة الأسترالية.
وقال الرئيس ألبانيزي: “المجتمع الإسلامي يقدم مساهمة مهمة في مجتمعنا المتعدد الثقافات، يمكننا أن نقدم نموذج ملهم لباقي دول العالم، وهو مثال على التنوع الثري الذي نفتخر به في أمتنا”.
وأقام مجلس الأئمة الوطني الأسترالي (ANIC) وتحالف المسلمين الأستراليين (AAM)، الإفطار الوطني الثاني للمجتمع الإسلامي لعام 2023، في منطقة هومبوش، بحضور أكثر من 600 ضيف، من ضمنهم رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز، محافظ نيو ساوث ويلز مارغريت بيزلي، الوزير توني بورك، جيسون كلير وزير التربية والتعليم، إد هيوسيك وزير الصناعة والعلوم، الدكتورة آن آلي وزيرة التربية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ووزيرة الشباب. وزير خدمة العملاء والحكومة الرقمية وخدمات الطوارئ في نيو ساوث ويلز جهاد ديب، ووزير عدالة الشباب والعديد من الوزراء وأعضاء البرلمان الفيدرالي أعضاء الولاية وحشد من المهتمين.
ويعتبر الإفطار الوطني للجالية الإسلامية أكبر إفطار وطني تستضيفه الجالية المسلمة للإحتفال بشهر رمضان المبارك، والوحدة والعمل الجماعي للمجتمع المسلم والإحتفاء بالتنوع الغني في أستراليا.
أثيرت البنود الرئيسية خلال برنامج الإفطار، بما في ذلك الحاجة إلى قوانين إتحادية للتشهير الديني والتزام حكومة مينز العمالية بتنفيذ قانون التشويه الديني لولاية نيو ساوث ويلز في غضون 100 يوم من إنتخابهم. في ظل تأكيد أن الجالية الإسلامية والمجتمعات الدينية الأخرى يرحبون بهذا الإلتزام كوسيلة لمكافحة الإسلاموفوبيا وتشويه سمعة الأديان.
وتحدث الإمام وسام الشرقاوي أيضاً عن التاريخ الطويل للسكان الأصليين ومسلمي ماكاسان الذي مضى قبل عام 1700، ودعم المجتمع الإسلامي لصوت السكان الأصليين في البرلمان.
وحضر الأئمة وقادة المجتمع المسلم من جميع أنحاء أستراليا، لتقاسم وجبة الإفطار مع إخوانهم وأخواتهم وللتواصل مع أعضاء وقادة المجتمع الآخرين.
وكذلك حضر عدد من سفراء ودبلوماسيون يمثلون مختلف البلدان من جميع أنحاء العالم. كما حضر الإفطار وكالات إعلامية، وأصحاب الأعمال التجارية ورجال دين يمثلون العديد من الأديان في أستراليا، وأئمة وشيوخ من جميع الدول والأقاليم، وقادة الجالية االإسلامية وممثلو المنظمات الإسلامية من جميع الدول والأقاليم.