مدريد – الناس نيوز:
ضمن سلسلة لقاءات شملت قادة دول حلف الناتو، التقى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
وقال الرئيس ألبايزي: “من المهم الحديث مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. بلادنا لديها الكثير من القواسم المشتركة. أتطلع إلى العمل معًا وتبادل المعرفة والمهارات والخبرات حول عدة قضايا بما في ذلك العمل في المجال المناخي والإندماج الاجتماعي، ودعم السلام والأمن في منطقتنا.
Great to meet Canadian Prime Minister @JustinTrudeau. I look forward to working together and sharing knowledge, skills and experiences on issues including climate action, social inclusion including for First Nations people and supporting peace and security in our region.🇦🇺🇨🇦 pic.twitter.com/gzNBW3KnMV
— Anthony Albanese (@AlboMP) June 30, 2022
وشهد ختام قمة “الناتو” 2022 في مدريد، عددًا من الإعلانات السياسية البارزة المرتبطة بالشأن الأوكراني والعالمي، لا سيما من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن.
فقد هيمنت على العاصمة الإسبانية خلال الأيام الماضية، مباحثات قادة دول حلف شمال الأطلسي وتصريحاتهم حول الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، والاضطرابات الجيوسياسية التي أثارها.
وفي ختام القمة الخميس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى كييف بقيمة 800 مليون دولار من مضادات للطائرات ومدفعية ومعدات أخرى، مشددًا على أن بلاده ستدعم أوكرانيا “طالما لزم الأمر”.
وقال رئيس الولايات المتحدة: “سنبقى إلى جانب أوكرانيا وكل الحلف سيبقى إلى جانب أوكرانيا طالما لزم الأمر لضمان أنها لن تهزم من قبل روسيا.. لا أعرف كيف ومتى سينتهي الأمر. لكن الحرب لن تنتهي بهزيمة أوكرانيا”.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المساعدة الجديدة سيتم تفصيلها “في الأيام المقبلة”، بينما عدلت الولايات المتحدة طبيعة شحناتها من الأسلحة إلى أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة آخذة في الاعتبار النزاع الذي بات يتركز في شرق البلاد وحيث تلعب المدفعية دورًا أساسيًا.
كما بدأت واشنطن على وجه الخصوص بتسليم كييف منظومات قاذفة للصواريخ المتحركة من طراز “هيمار” يصل مداها إلى 80 كيلومتر، وتعتزم مدها بقدرات دفاع جوي متوسطة وبعيدة المدى أكثر تطورًا في المستقبل.
بدوره، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس من مدريد، إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية في سبيل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أوكرانيا”.
وقال أردوغان للصحافيين: بالنسبة إلى تركيا لن يكون هناك خاسرون في السلام. نحافظ على نهج متوازن وليس على سياسة عدوانية”.
كذلك شرح الرئيس التركي أن بلاده تستورد أكثر من 40% من الغاز من روسيا وتبني أيضًا محطة للطاقة النووية بالتعاون مع موسكو، مشددًا على أن “كل هذا له أهمية كبيرة بالنسبة إلى تركيا”.
ومنذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا يوم 24 فبراير/ شباط، تسعى أنقرة إلى الحفاظ على التواصل مع الجانبين والتوسّط بينهما لوقف الحرب.