بالي – الناس نيوز ::
أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أنه بحث عن حلول مؤقتة لتعزيز القدرة الدفاعية لأستراليا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والفرنسي إيمانويل ماكرون، في سلسلة من الاجتماعات الخاصة على هامش قمة مجموعة العشرين وشرق آسيا.
وبعد لقائه بالرئيس الفرنسي في بالي أمس الأول، أشار رئيس الوزراء الأسترالي إلى أنه يسعى بنشاط لتعاون دفاعي وأمني أوثق مع باريس، نظراً إلى دور فرنسا وتواجدها في المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وبخصوص فحوى هذه المحادثات تفصيلاً ونوع المعدات التي تمت مناقشتها، رفض ألبانيزي الخوض في التفاصيل، لكنه أكد أنه دعا ماكرون لزيارة أستراليا لتعميق الروابط في المجال الدفاعي، ولتنسيق العمل للتعامل مع أزمة المناخ.
وأشركت الحكومة القائد السابق للجيش الأسترالي السير أنغوس هيوستن ووزير الدفاع العمالي السابق ستيفن سميث، للعمل على مراجعة استراتيجية دفاعية تحدد القدرة التي تحتاجها أستراليا، للرد على التهديدات الأمنية في المحيطين الهندي والهادئ، في وقت تحشد فيه بكين قواتها في المنطقة.
كما استعانت السلطات بخبرات الفريق جونثان ميد، وهو رئيس فريق العمل الذي ينسق مع نظرائه في أمريكا وبريطانيا، لتقديم المشورة للحكومة حول تنفيذ اتفاقية أوكوس.
ويتمثل جزء رئيس من هذا العمل في تحديد المدة، قبل أن يصبح الأسطول الأسترالي الجديد من الغواصات النووية جاهزاً للعمل، وعما إذا كانت هناك “فجوة في القدرة” يتوجب سدها في هذه الأثناء. وقد لا تدخل أستراليا الغواصات الأولى في الخدمة حتى أواخر 2030.
وفي حديثه للصحافيين، في بالي مساء الأربعاء أشار ألبانيزي إلى أن المراجعة الاستراتيجية لا تدرس فقط المكان الذي وضعت فيه أستراليا أصولها الدفاعية ولكن أيضاً “ماهية تلك الأصول المناسبة”.
ومن المتوقع أن تتواجد نصف غواصات العالم في المحيطين الهندي والهادئ بحلول العقد المقبل، وفقاً للبحرية الملكية الأسترالية.