كانبيرا – الناس نيوز ::
أدى زعيم حزب العمال الأسترالي أنتوني ألبانيز، الإثنين، اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الـ 31 لأستراليا، في أعقاب فوزه في الانتخابات الوطنية التي جرت السبت.
وأدى ألبانيز اليمين أمام الحاكم العام لأستراليا ديفيد هارلي بمقر الحكومة في كانبيرا، ثم أدى اليمين أمام هارلي أيضاً كل من ريتشارد مارلس وزير القوى العاملة الجديد ونائب رئيس الوزراء، ووزيرة الخارجية الجديدة بيني وونغ، ووزير الخزانة جيم تشالمرز، ووزيرة المالية الجديدة والمدعية العامة كاتي جالاجر.
وكتب ألبانيز عبر صفحته على تويتر عقب المراسم: “لي عظيم الشرف العمل كرئيس لوزراء أستراليا”، وتابع في تغريدته “كرئيس للوزراء، أريد أن أجمع الناس معاً وأقود حكومة لديها الشجاعة والعمل الجاد والاهتمام مثل الشعب الأسترالي، هذا العمل يبدأ اليوم”.
وقال ألبانيز للصحفيين إن أداء اليمين اليوم سيغطي جميع الحقائب الوزارية “كترتيب مؤقت”، مضيفاً أن الحقائب الوزارية ستوزع بعد ذلك الأسبوع بعد المقبل.
ومن المقرر أن يتوجه السياسي البالغ من العمر 59 عاماً، والذي أصبح أول رئيس وزراء من حزب العمال منذ عام 2013، إلى طوكيو مباشرة برفقة وونغ من أجل حضور الاجتماع الرباعي مع زعماء اليابان والولايات المتحدة والهند الثلاثاء.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان حزب العمال بزعامة ألبانيز سيحكم بشكل منفرد أم سيضطر إلى قيادة حكومة أقلية، ومع استمرار فرز الأصوات، فقد وضعت هيئة الإذاعة الأسترالية حزب العمل في المقدمة بحصوله على 72 مقعداً من أصل 151 مقعداً في مجلس النواب، في حين حل تحالف رئيس الوزراء المنتهية ولايته سكوت موريسون في المركز الثاني بـ52 مقعداً وذلك بعد فرز ما يقرب من 70% من الأصوات.
وقال الخبراء إن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يتم الانتهاء من توزيع المقاعد بسبب النظام الانتخابي المعقد في أستراليا.
وقال موريسون وهو مؤيد قوي لصناعة الفحم، إنه سيستقيل من منصب زعيم الحزب الليبرالي بعد الهزيمة الانتخابية، وبعد ساعات قليلة من إغلاق مراكز الاقتراع ليل السبت، هنأ موريسون ألبانيز وأقر بالهزيمة، قائلاً إنها “كانت ليلة صعبة لحكومته المحافظة”.