الناس نيوز – برلين – حسام حميدي: أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية الاتحادية، “ستيفن سيبرت” أن بلاده لا تزال بحاجة إلى تطبيق إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، بشكل صارم، وهو ما جاء متزامناً مع تنامي الدعوات من بعض السياسيين والمسؤولين في الحكومات الفيدرالية، لضرورة مناقشة تحديد موعد لوقف تلك الإجراءات، لا سيما الخاصة بتقييد الخروج من المنازل والإغلاقات العامة.
كما أوضحت المستشارة “ميركل” أن الحكومة لن تتخذ أيضاً قرارات بالمزيد من التضييق على الحركة كما هو الحال في النمسا، وعدد من الدول الأوروبية المجاورة، التي تعاني من انتشار الفيروس.
إلى جانب ذلك، أشار المتحدث الحكومي، إلى ان المستشارة الألمانية، “انجيلا ميركل” لا تزال مقتنعة بأنه من الخطأ تماماً رفع الإجراءات بوقت مبكر، لافتاً إلى أن المستشارة ستكون أول من يعلن تخفيف الإجراءات الصارمة المفروضة في البلاد.
من جانبه، لفت رئيس وزراء البافاري، “ماركوس سودر” إلى دور الإجراءات المتخذة في تخفيف حدة انتشار المرض على المستوى الوطني، موضحاً أنه “في الوقت الحالي يتضاعف عدد المصابين كل 5 أيام، ولكن قبل الإجراءات التي حدثت كان بتضعف كل 2.8 يومًا”، وذلك بالتزامن مع إصدار حكومة الولاية قراراً بتمديد قيود الخروج من المنازل حتى نهاية عطلة عيد الفصح في 19 نيسان القادم.
وبالإضافة إلى بافاريا، مددت حكومة ولاية سارلاند جنوب البلاد، قيود الخروج إلى 20 نيسان، في حين لا تزال حكومة ساكسونيا تدرس إمكانية تمديد قيود الخروج حتى التاريخ ذاته.