واشنطن – الناس نيوز ::
قالت الولايات المتحدة إنها أعادت فتح برنامج لجوء للعراقيين كان قد تم تعليقه لأكثر من عام خلال تحقيق في احتيال.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بأن المسؤولون سيستأنفون النظر في الطلبات التي تم تعليقها خلال التحقيق وقبول الطلبات الجديدة لإعادة التوطين في إطار برنامج اللاجئين “الوصول المباشر” للعراقيين.
تم تجميد أكثر من 40 ألف طلب تشمل أكثر من 104 آلاف شخص عند بدء التحقيق في يناير كانون الثاني 2021.
واشتبه محققون أمريكيون في أن نحو أربعة آلاف عراقي قدموا طلبات مزيفة لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة بصفتهم لاجئين. وفق رويترز .
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها حددت النقاط التي تثير مخاوفها بشأن البرنامج وقامت بتسويتها، وستضمن أن تجري فقط إعادة توطين “العراقيين حسني النية والمؤهلين”.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في البيان “الولايات المتحدة ملتزمة بضمان حصول أولئك الذين ضحوا بسلامتهم من أجل مصالحنا المشتركة على فرصة للجوء في الولايات المتحدة.
“يشمل هذا العراقيين الذين خدموا إلى جانب الجنود الأمريكيين”.
تم تعليق البرنامج بعد الكشف عن لائحة اتهام لثلاثة أجانب بالاحتيال وسرقة سجلات وغسل أموال.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد استمر مخطط الاحتيال المزعوم من فبراير شباط 2016 حتى أبريل نيسان 2019 على الأقل.
وقالت وثيقة لوزارة الخارجية إن التحقيق بدأ في فبراير شباط 2019.
أجاز الكونجرس برنامج “الوصول المباشر” برعاية السناتور الراحل إدوارد كنيدي بعد أربع سنوات من احتلال الولايات المتحدة للعراق بين عامي 2003 و2011، وما أعقب ذلك من عنف طائفي.
ويهدف البرنامج إلى تسريع وتيرة إعادة توطين العراقيين المعرضين للخطر بسبب عملهم مع الحكومة الأمريكية.
وكان البرنامج قد قلص مدة العملية بالنسبة للمجموعات العراقية “ذات الاهتمام الإنساني الخاص” بحيث يتمكنون من التوطن في الولايات المتحدة بعدما ألغى الإلزام بضرورة حصولهم على مستندات إحالة من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقال برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية في البيان “جميع اللاجئين يخضعون لأعلى مستوى من الفحص والتدقيق الأمني، وهو ما يشمل مقابلات مكثفة وتدقيقا في المعلومات عن حياتهم وقياساتهم الحيوية.
“يمكن اعتبار المتقدم مؤهلا للقبول في الولايات المتحدة فقط بعد أن يجتاز جميع عمليات الفحص الأمني”.