الدوحة – الناس نيوز ::
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الأربعاء، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وذكر الديوان الأميري القطري في بيان أن الأمير تميم وشتاينماير بحثا في الدوحة “أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية الراهنة، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وبحسب البيان، فقد شدّد أمير قطر على “أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية”.
كما ناقش الجانبان وفق البيان، “العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون المشترك بين قطر وألمانيا”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد قطاع غزة عدوانًا إسرائيليًا خلّف دمارًا هائلًا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وتحققت بوساطة قطرية مصرية أميركية.
وأُعلن مساء الإثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، استلمت إسرائيل 60 محتجزًا من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 180 أسيرًا فلسطينيًا من النساء والأطفال أيضًا في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.
وتتصاعد احتمالات تمديد الهدنة، حيث أفادت صحف عبرية أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تسلم ليلًا قائمة المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، في إطار الدفعة السادسة ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”. كما كشف مسؤول ملف الأسرى في حماس زاهر جبارين لـ”ألعربي” أن الحركة تسلمت قائمة تضم 15 امرأة و15 طفلًا سيفرج عنهم من سجون الاحتلال.