دمشق – الناس نيوز ::
كشفت مصادر سورية مطلعة بالقول ” إن بعض رموز اقتصاد مرحلة نظام الطاغية الفار بشار الأسد سيعودون قريبا إلى العاصمة السورية دمشق ، لا بل إن بعضهم وصل بالفعل “. على ذمة المصادر.
وأكدت المصادر السورية لجريدة الناس نيوز الأسترالية ، اليوم الأحد ، أن رجل الأعمال محمد حمشو عاد أمس السبت إلى دمشق ، “بتسوية مع ضامن إقليمي مؤثر في الوضع السوري ، حيث تم الاتفاق على النقاط الأساسية للدور والأعمال التي سيقوم بها “.
ووفقاً لمعلومات المصادر السورية الواسعة الإطلاع ، فإن ” العائد الآخر قريباً هو محمد سامر الفوز ، الذي سيعود بضمانة إحدى الدول العربية ، لإن عودته تأتي ايضاً من ضمن تسوية واتفاق مع إدارة القائد أحمد الشرع وحكومة تصريف الأعمال الحالية “.
يذكر أن طبقة رجال الأعمال ، زمن النظام الأسدي الساقط ، كانوا يقدمون أنفسهم ، آنذاك ، كوسطاء لإيجاد حلول وتسويات بين الشعب والنظام ، على أعتبار وزنهم وثقلهم الاقتصادي ، لكن ذلك لم يكن يلقى القبول أو المصداقية لدى شرائح واسعة من الشعب السوري ، فيما كانت بعض الأوساط الاقتصادية تقبل الحوار معهم على قاعدة المصالح ، بغض النظر عن التصالح.
وكان حمشو ، عضواً في مجلس الشعب ومقرباً من ماهر الأسد ولديه مجموعة شركات تغطي محفظة مالية واسعة ومتنوعة ومتنفذة .
وكذلك سامر الفوز الذي كان مقرباً من أسماء زوجة بشار ولديه حجم أعمال كبير يشمل قطاعات أقتصادية بارزة ، تسلم بعضها كجزء من تركة رامي مخلوف أبن خال الأسد الفار .