fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أهمية الحوار (السرياني – الآشوري)

في خطوة طال انتظارها ، قررت أحزاب سريانية آشورية سورية (المنظمة الآثورية الديمقراطية ، حزب الاتحاد السرياني ، الحزب الآشوري الديمقراطي) أن تلتقي و تتحاور لترتيب وضعها الداخلي وبحث فرص العمل المشترك، استعداداً لاستحقاقات وتحديات المرحلة المقبلة . لا أريد أن أكون متشائماً من آفاق ومسار الحوار، بين أطراف هذه ” الترويكا ” الحزبية، الذي أثمر حتى الآن عن إقامة احتفال مشترك بعيد الأكيتو في الأول من نيسان أبريل ( رأس السنة البابلية الآشورية 6771) . لكن ، بالنظر لتعقيدات الحالة السريانية الآشورية ومدى تأثرها بمفاعيل وتداعيات الأزمة السورية المتفجرة منذ عشر سنوات ، يُخشى أن يكون مصير الحوار السرياني – الآشوري، كمصير الحوار الكردي – الكردي، الذي انطلق قبل عام من دون أن يثمر حتى الآن عن نتائج مهمة، حتى بات يصفه البعض بـ “الحوار العقيم “. الخلاف على إدارة ” الدويلة الكردية ” ،التي أقامها ويحكمها (حزب الاتحاد الديمقراطي) ، وعلى تقاسم وارداتها ،المقدرة بملايين الدولارات في اليوم الواحد ، يشكل عقبة كبيرة في طريق وحدة الصف الكردي . في الحالة السريانية الآشورية، لا توجد ” كعكة ” يختلف المتحاورون على تقاسمها، لكن هذا لا يعني عدم وجود عقبات ومطبات كثيرة قد تعيق وتحول دون تحقيق أهداف الحوار ، التي حددها في تصريح له مسؤول العلاقات الخارجية في المنظمة الآثورية (كبرائيل موشي كورية) ” الوصول إلى نوع من المظلة السياسية للأحزاب السريانية الأشورية في سورية.. تقديم رؤية مشتركة لسورية المستقبل والتوافق على المطالب القومية للسريان الأشوريين السوريين ” . أسماء الأحزاب المتحاورة( سرياني . آثوري. آشوري) تعكس الإشكالية المزمنة حول (الهوية القومية والتسمية التاريخية) للشعب الذي تتحدث باسمه وتزعم بأنها تناضل لأجل رفع الظلم عنه وإحقاق حقوقه. هذا الانقسام الطائفي لأبناء الشعب الواحد، كرسته وجذرته وتغذيه الكنائس، يشكل عقبة كبيرة في طريق وحدة الصف (السرياني الآشوري الكلداني) . نأمل أن لا تكون ( إشكالية التسمية) عائقاً وسبباً في إفشال حوارات اليوم مثلما أفشلت حوارات الأمس، بين أحزاب سريانية آشورية سعت للتعاون والعمل معاً في ميدان السياسة.

إنه لأمر مثير للتساؤل ، أن نرى أحزاباً سريانية آشورية وهي تقيم تحالفات(سياسية عسكرية) مع قوى وأحزاب لأقوام وشعوب أخرى بينها الكثير من العدائية والخصومة السياسية، فيما هي عاجزة أو غير راغبة في التحالف والعمل معاً . كما هو معلوم ، المنظمة الآثورية الديمقراطية، منضوية فيما يعرف بـ “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ” المقرب من تركيا . حزب الاتحاد السرياني وحزب الآشوري الديمقراطي، متحالفان مع ( حزب الاتحاد الديمقراطي) الكردي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني ، المقرب من النظام في سوريا والعدو اللدود لتركيا. هذه الاصطفافات، تشكل عقبة كبيرة في طريق نجاح الحوار السرياني – الآشوري. من غير أن ننفي الأهداف القومية والوطنية المعلنة لهذا الحوار ، لكن أن يأتي بعد مضي عشر سنوات على تفجر الأزمة السورية ، يعني ثمة أسباب أخرى(إحباط ، يأس، عزلة) دفعت الأحزاب الثلاثة للتلاقي والتحاور فيما بينها. يأس من القوى والتشكيلات التي تحالفت وانخرطت معها . إحباط مع انسداد أفق الحل السياسي للأزمة السورية . العزلة الشعبية، التي تجد نفسها فيها، جراء انفصالها عن الواقع وإهمالها لقضايا مهمة ، تمس مصالح ووجود المجتمع السرياني الآشوري والمسيحي في الجزيرة السورية. من هذه القضايا (الهاجس الأمني . الأزمة المعيشية . مشروع الفيدرالية الكردية. سياسة التكريد وفرض المناهج الكردية .. التجنيد الإجباري من قبل الميليشيات الكردية .. التجاوزات على الأراضي والممتلكات والتهديد باستملاك أملاك المهاجرين والمغتربين ، بذرائع وحجج مختلفة .. المدارس السريانية الخاصة، المهددة بالإغلاق التام لرفضها تعليم المناهج الكردية). إزاء هذه الملفات والقضايا الحساسة ، وهي تشكل خطراً وجودياً على الديموغرافيا السريانية الآشورية و المسيحية عموماً في الجزيرة السورية، لم تعد القضية بالنسبة للآشوريين السوريين (سرياناً كلداناً) ، مسألة ديمقراطية وحريات وحقوق ،وإنما باتت قضية (وجود أو عدم وجود).

نجاح الحوار السرياني – الآشوري ، مرهون بتوفر النية الصادقة والإرادة الحقيقية لدى الأطراف المتحاورة والتحرر من التبعية للتحالفات السياسية والتشكيلات العسكرية المنخرطة فيها وإعطاء الأولوية لقضايا ومصالح السريان الآشوريين ، وأن لا تبقى أسيرة مصالحها الحزبية الضيقة، والشعب الآشوري(سرياني كلداني) ، يمر في ظروف وأوضاع هي الأقسى منذ تعرضه للإبادة الجماعية 1915 على أيدي قوات السلطنة العثمانية بمشاركة كردية واسعة . بمقدور الآشوريين (سرياناً كلداناً) ، إذا امتلكوا قرارهم، أن يكونوا رقماً فاعلاً ومؤثراً “بيضة الميزان” في تقرير مصير ومستقبل الجزيرة ، التي تشهد صراعاً خفياً على هويتها وعلى من يجب أن يحكم هذه المنطقة الحيوية من سوريا. من هنا تأتي الأهمية الوطنية والقومية لنجاح الحوار السرياني- الآشوري. على المتحاورين أن يدركوا ويقدروا هذه الأهمية والدور المنتظر منهم في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الشعب الآشوري والوطن السوري.

سليمان يوسف.

 

المنشورات ذات الصلة