fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أهم امرأة في الدنيا… هل عندك شك؟

ريما بالي – الناس نيوز ::

“أيتها اللماحة الشفافة العادلة الجميلة… أيتها البهية الشهية الدائمة الطفولة”…
أيام قليلة، وتشتعل مواقع التواصل والمنصات الإلكترونية والصحافية بمئات المنشورات التي ستتغزل بالمرأة، احتفالاً باليوم العالمي الذي خصص لها منذ العام 1945، عندما عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس، وكان أول احتفال دولي بما سمّي “يوم المرأة العالمي”.

تزامن اقتراب هذه المناسبة مع انتهائي من مشاهدة مسلسل “البحث عن علا”، وهو مصري من انتاج نتفلكس وبطولة الرائعة هند صبري.

المسلسل جميل ويحمل رسالة نسوية بحتة ومهمة، وطبعاً، نسوية من النوع الحميد وليس الخبيث، فمن وجهة نظري، أنه في حالات كثيرة تصل بعض الناشطات في هذا المجال إلى حدود التطرف والعنصرية والتفاهة، إذ يقمن بشيطنة الرجل وتأليه المرأة من منطلقات غير منطقية، معمقات الاختلاف والخلاف ما بينهما، ومتجاهلات الحقيقة العلمية التي تقول إن الاثنين عبارة عن مخلوق واحد من عناصر واحدة بجنسين مختلفين لدواعي التكاثر والاستمرار، وأنه في الواقع ثمة رجل داخل كل امرأة، وامرأة داخل كل رجل، وأن القضية الأساسية والحقيقية هي بحث المرأة عن العدل والمساواة، وليس تحطيم الرجل الذي وجد نفسه ضحية تراكمات تاريخية وثقافية واستسهل حياته مع المكتسبات التي خصته بها، والتي يجب أن تطالب النساء اليوم بتوزيعها بشكل عادل ومتوازن على كلا الجنسين، لتحقيق إنسانية العنصر البشري ودوام وجوده بشكل صحي ومتناغم مع الطبيعة ككل.

بالعودة إلى قصة علا في ذاك المسلسل: هي امرأة في الأربعين، تقف على عتبة الطلاق من زوج ذوّبت شخصيتها في مشروع زواجها منه الذي أثمر عن ابنين. بعد فترة من الانكسار والاكتئاب، تنتفض علا لتبحث عن ذاتها القديمة، أو بالأحرى ذاتها الحقيقة، لتعاود علاقتها مع صديقتها الأقرب التي كانت قد تخلت عنها قبيل زواجها، ولتستأنف ممارسة مهنتها التي هجرتها، ولتخرج لاكتشاف متع الحياة التي أعمت عينيها عنها خلال فترة ركونها تحت جناح زوجها.

“سعيدة؟.. سعيدة جداً.. هي الست عايزة إيه أكتر من كده؟”
تلك كانت الجملة التي افتتحت بها علا المسلسل مخاطبة المشاهدين، وذلك قبل ساعات من طلاقها، لتدور فكرة المسلسل ككل بعد ذلك لتؤكد حقيقة مهمة: أن “الست” عايزة حاجات كتير جداً اكتر من كده.
تنجح علا بسرعة في استحداث مشروع يدر عليها أرباحاً طيبة (ما جعلها ترفض بإباء المساعدة المادية التي عرضها طليقها)، وتنخرط في علاقة مع شاب منفتح متحمس منذ اليوم الأول لها في الـ GYM، يأخذها في رحلات سفاري أخاذة وسهرات صاخبة مبهجة.

تصطدم في خضم تحولاتها مع والدتها التي لا تتقبل فكرة خروج البنت من القمقم، ولكن الأمور لا تلبث أن تتصلح، وتصلّح معها العلاقة الشائكة التي كانت تربطهما.

صفحة “احكي” في الفيس بوك، لخصت باقتباس جميل إحدى أهم ثيمات المسلسل: “الستات مالهاش تاريخ انتهاء صلاحية. مفيش سن محدد لازم نتجوز فيه، ولا ننفصل فيه، ولا نمارس هواياتنا ونعيش حياتنا بسعادة. نقدر نعمل أي حاجة في أي سن وأي وقت”.

الخلاصة، المسلسل مهم وجميل، أغنته هند صبري بسحرها وطرافتها ، ولكن… هو للأسف ، المسلسل مغرق في الوردية، لماذا؟ ستكتشفون بأنفسكم عندما ستقارنونه مع المسلسل الآخر “البحث عن دنيا”، مسلسل سوري، من إنتاج الواقع المعاش حالياً، بطولة دنيا، امرأة حلبية تعمل في تنظيف البيوت.

بطلتنا الجديدة مطلقة أيضاً، تربي وحدها ثلاثة أطفال، طليقها ملتزم ويخاف ربه، يرسل إليها بانتظام نفقة الصغار التي حددها القانون السوري، والتي عليها من أجل استلامها الذهاب إلى دائرة التنفيذ في القصر العدلي.
مبلغ النفقة الشهرية للطفل الواحد كان حتى مدة قريبة أربعة آلاف ليرة سورية، أي ما يعادل دولار واحد وبعض الكسور! ومنذ فترة قصيرة، تم تعديله لمجاراة غلاء الأسعار الفاحش ليرتفع إلى 12000 ليرة سورية، أي ما يعادل أقل من ثلاثة دولارات ونصف الدولار.

يبلغ سعر صندويشة الفلافل اليوم في سورية حوالي 2000 – 2500 ليرة سورية ، أما الشاورما فحوالي 4000 – 5000 ليرة سورية ، أي أن دنيا تستطيع أن تشتري لكل طفل ما معدله ست صندويشات فلافل شهرياً (دعونا نهمل الشاورما)، وعليكم أن تحسبوا كم (لقمة أو لقيمة) تطعم تلك النفقة الطفل يومياً.

كل ما تبقى من لقيمات ومصاريف لازمة للأولاد ليبقوا على قيد الحياة، تتكفل بها دنيا، المرأة الثلاثينية، التي ستحتفل بيومها العالمي بعد عدة أيام. تعيل أولادها من الـ (كارير) خاصتها، وهو تنظيف بيوت سيدات مرهقات مثلها ويشتهين الشاورما مثل أطفالها ولا يوفرن جهداً لتوفير قرش من الهواء.

لا تجد دنيا الوقت للذهاب إلى الـ GYM، وبالتالي لم تتعرف حتى الآن إلى شاب منفتح يفتح عينيها على متع الحياة.

مشوارها الأبعد هو إلى دائرة التنفيذ في القصر العدلي لقبض النفقة، والذي يكلفها كأجرة مواصلات وإكراميات ما يعادل نفقة طفل كاملة. “لو كان عندي ولد واحد، ما كنت بروح أقبض النفقة، ما موفية طاول”.

تقول دنيا في واحد من الاقتباسات المميزة عن المسلسل! الخلاصة، مسلسل طويل وكئيب، متنوع المشاهد، معقد الحبكة، متعدد الثيمات كما لا يحتمل مقال واحد، وما يزال عرضه مستمراً.

بعد أيام ستجد دنيا على صفحتها على الفيس بوك منشوراً يقول:
“أيتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة والشعبية والشرعية بين جميع الملكات.. هل عندك شك أنك أغلى وأحلى امرأة في الدنيا… وأهم امرأة في الدنيا؟ “.

ستسجل إعجابها به، وبما تضع قلباً، وستسأل نفسها أمام المرآة: هل عندك شك؟ قبل أن تصبح دنيا وملايين النساء سواها، واثقات من أهميتهن وآدميتهن، علينا أن نمشي مشواراً طويلاً ووعر الدرب، أول خطوة فيه تبدأ بتغيير القوانين ونسفها من أساسها، وسنّها من جديد على أساس التفريق بين قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات!!!

فالمرأة ليست مجرمة، والقانون يجب أن يساندها وينتصر لها، لا أن “يعاقبها”!

بعد أن يصبح للنساء سنداً قانونياً يحمي ظهورهن، قد يكون بإمكانهن أن ينتفضن كعلا، ليبحثن عن أنفسهن وعن آدميتهن وعن استقلالهن، وهذا مشوار آخر، ومسلسل آخر، وحديث يطول.

وبكل الأحوال، سنحتفل بيومنا العالمي، وسنتغزل بأنفسنا… فكل عام وأنتن وردات وريحانات وياقوتات وسلطانات… هل عندكن شك؟

المنشورات ذات الصلة