كانبيرا – بكين – الناس نيوز ::
عقدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ والوفد المرافق لها إلى قمة العشرين ، أول جلسة محادثات مع نظيرها الصيني وانغ يي ، وذلك بهدف ” استقرار العلاقة الثنائية بين البلدين “.
وقالت الوزيرة الأسترالية في بيان مقتضب لها إطلعت عليه جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية ” التقيت بوزير الخارجية الصيني وانغ يي ، لدينا خلافاتنا ، ولكن من مصلحة بلدينا أن تستقر العلاقة “.
وأضافت ” تحدثنا بصراحة واستمعنا بعناية إلى أولويات ومخاوف بعضنا البعض”.
وجرت المحادثات الأسترالية – الصينية ، في مدينة بالي الاندونيسية التي عقدت فيها قمة العشرين التي بحثت في ضرورة إيقاف الغزو الروسي لأوكرانيا ، كأولوية تهدد أمن وإستقرار العالم … فضلا عن مواضيع اساسية أيضاً تهم السياسات والاقتصاد العالمي .
وأوضحت الوزيرة وونغ أنه ” جرت مناقشة مهمة حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والتجارية والقنصلية ذات الاهتمام ” للبلدين .
وتعتبر الصين الشريك التجاري الأول لأستراليا ، إلا أن العلاقة بين كانبيرا وبكين توترت بفعل عدة عوامل أبرزها كشف أستراليا لاختراقات تمارسها الصين في قضايا الأمن السيبراني ، وكذلك دور أستراليا في كشف أخطاء الصين في تسرب فايروس كورونا من مختبرات مدينة ووهان الصينية .
وأجرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ لقاءات عدة ، مع وزراء خارجية عدد من البلدان المشاركة في قمة العشرين .