fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أي مصالح يحققها ترامب والشرع من رفع العقوبات الأميركية عن سوريا؟

واشنطن – الرياض – دمشق وكالات – الناس نيوز ::

وصف الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ليل الأربعاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن بلده بقرار “تاريخي شجاع”، في خطوة تحتاجها سوريا لبدء مسار تعاف طويل بعد سنوات الحرب. فأي مصالح يحققها الطرفان، وهل من عقبات؟

– ماذا يجني ترامب؟ – 

بعد أقل من ستة أشهر على إطاحة حكم بشار الأسد وتولّي الشرع الرئاسة الانتقالية، أعلن ترامب من الرياض رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أجل “توفير فرصة” للنمو بعدما استنزفت الاقتصاد المنهك أساسا جراء النزاع.

وغداة الاعلان، التقى ترامب الشرع في أول اجتماع على المستوى الرئاسي بين البلدين منذ أكثر من ربع قرن. وحضر الاجتماع ولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان، وانضم اليهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أبرز داعمي الشرع، عبر الهاتف.

وحضّ ترامب، وفق البيت الأبيض، الشرع على إنجاز سلسلة خطوات، من بينها “الانضمام الى اتفاقات التطبيع مع اسرائيل، ومطالبة الارهابيين الأجانب بمغادرة سوريا”، إضافة الى “مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية” و”ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين” في إشارة الى قادة فصائل فلسطينية في دمشق.

ورغم أن تحقيق هذه المطالب ليس سهلا، ويبدو بعضها مستحيلا في الوقت الراهن، بحسب خبراء، يسعى ترامب عبر رفع العقوبات لتحقيق أهداف عدة، أولها التجاوب مع طلب ولي العهد السعودي في أولى محطات جولته الخليجية.

ويقول الباحث في مركز “سينتشري إنترناشونال” للأبحاث آرون لوند لوكالة فرانس برس “إنها مجاملة لا تكلّفه شيئا، ويكسب مقابلها التصفيق والامتنان، فضلا عن الفوائد المرتبطة بإتاحة فرصة أمام سوريا لتحقيق قدر من الاستقرار والتعافي”.

ومن شأن وجود “حكومة سورية فاعلة” أن يسهّل على ترامب، وفق لوند، “تنفيذ طموحه بسحب القوات الأميركية من سوريا” حيث ينتشر مئات الجنود ويقدمون الدعم بشكل رئيسي لقوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد، وأدت دورا محوريا في مواجهة ودحر تنظيم الدولة الإسلامية.

كما يفتح له المجال، بحسب لوند، “أمام تعاون فعّال طويل الأمد في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وإيران” التي قدمت ومجموعات حليفة لها، الدعم للأسد خلال النزاع، وتقود ما يُعرف بـ”محور المقاومة” الذي يضم فصائل فلسطينية وأخرى من العراق واليمن، الى جانب حزب الله اللبناني.

– ما الذي تحققه سوريا؟ –

رغم أن العقوبات الأميركية ليست الوحيدة التي فُرضت على الحكم السابق في سوريا بعيد اندلاع النزاع عام 2011، لكنها الأكثر تأثيرا نظرا لانعكاساتها على الحياة اليومية للسوريين الذين سارعوا في مدن عدة، الى الاحتفال بإعلان ترامب.

الى جانب تداعياتها الاقتصادية، يوجّه رفع العقوبات، وفق رئيس تحرير النشرة الاقتصادية الإلكترونية “سيريا ريبورت” جهاد يازجي “إشارة سياسية مهمة جدا، تعني ببساطة أنه يمكن للجميع العمل مع سوريا مجددا”.

على المدى القصير، يتيح قرار رفع العقوبات، وفق خبراء، تسهيل تحويل الأموال ووصول المساعدات الإنمائية الى سوريا. ومن شأنه أن ينعكس ايجابا لناحية تحسين النشاط التجاري وجذب المستثمرين وخفض التدهور في سعر صرف الليرة السورية، عدا عن توفير فرص عمل في بلد يعيش أكثر من 90 في المئة من سكانه تحت خط الفقر.  

وتأمل سوريا أن تتمكن بعد رفع العقوبات، من الدفع قدما بعملية إعادة الإعمار التي قدرت الأمم المتحدة كلفتها بأكثر من 400 مليار دولار.

في خطابه الى السوريين، قال الشرع بعد عودته من الرياض الى دمشق، إن قرار ترامب كان “تاريخيا شجاعا، أزال به معاناة الشعب وساعد على نهضته”.

وتعهد ألا تكون بلاده “بعد اليوم ساحة لصراع النفوذ ولا منصة للأطماع الخارجية، على أن “تكون أرض السلام والعمل المشترك”، مؤكدا الالتزام “بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية”.

– ماذا عن التحديات؟ – 

لا تبدو الطريق أمام استعادة سوريا لعافيتها سهلة، إذ يتعين على الشرع في المرحلة المقبلة أن يعمل على “تلبية قائمة المطالب التي قدمها ترامب”، وفق لوند الذي يرى أن “نجاح المهمة سيعتمد على مدى واقعية الولايات المتحدة، وما إذا كانت سترضى بمكاسب ملموسة أم ستُصر على مطالب قصوى”.

ويرى أن “بعض المطالب سهل، ومن المرجّح أن الشرع متحمّس للحصول على دعم أميركي في العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. لكن بعضها الآخر صعب، وربما مستحيل”.

ويعدد الباحث من ضمن المطالب الصعبة، مسألة التطبيع مع اسرائيل التي استهدفت الترسانة العسكرية السورية بمئات الضربات الجوية منذ إطاحة الأسد وتوغلت في جنوب سوريا، عدا عن احتلالها أجزاء من الجولان منذ 1967.

ويمكن للشرع، وفق لوند، أن يظهر أنه “لا يرغب بالحرب مع اسرائيل، ويواصل إرسال إشارات إزاء استعداده للانخراط في محادثات سلام” معها، في خطوة قد لا ترقى الى تطلعات ترامب لكنها “مهمة”.

ويندرج بين المطالب أيضا، إبعاد المقاتلين الأجانب، وهو ما يشكل “قضية شائكة” وفق لوند، لأنها “تمس قاعدة الشرع السياسية والعسكرية، وتتعلق بأفراد وجماعات من الصعب السيطرة عليهم أو ضمان تعاونهم”. لكن ذلك لا يمنع أن يقدم الشرع حلولا “قد تقبل بها الولايات المتحدة، بينها أن “يضمن السيطرة على المتشددين” في البلاد. 

في المقابل، فإن تطبيق قرار رفع العقوبات دونه عقبات في الولايات المتحدة، ذلك أن الاجراءات التي يتعين اتخاذها قد تكون طويلة ومعقّدة، لا سيما اذا كانت قد أّقرت بموجب قوانين.

وتشرح ديلاني سايمون الباحثة في برنامج الولايات المتحدة لدى مجموعة الأزمات الدولية أن “رفع العقوبات ليس أمرا بسيطا. فهو يتطلب جهدا بيروقراطيا هائلا، وربما سياسيا أيضا في واشنطن”.

وتضيف أن العملية “ستستلزم تعبئة مختلف مؤسسات الحكومة الأميركية، بما في ذلك وزارات الخزانة والخارجية والتجارة، بالإضافة إلى الكونغرس”.

المنشورات ذات الصلة