ميديا – الناس نيوز ::
نفى المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، الطبيب محمد حكمت وليد “تورط الجماعة في فخ المصالحة مع نظام الأسد”، قائلا: “هذه فرضية يعلم قائلها أنها كذب صراح”.
وأكد وليد أن “هناك مَن يتعمد الإساءة للجماعة وتاريخها الطويل في الريادة الفكرية ومقاومة الاستبداد السياسي”. وفق عربي 21.
وقال زعيم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية ” إن الجماعة سيدة قرارها، وهو قرار تأخذه مؤسساتها الراسخة منذ عقود، ومخطئ من يظن أن أحدا بإمكانه توريط الجماعة في مسار لا تريده ( في إشارة إلى التوجهات السياسة الجديدة لدى الرئيس التركي أردوغان ) ، ولدينا قناعة أثبتت الأيام صحتها، هي أن النظام الأسد بطبيعته نظام إبادة إجرامي، لا يقبل الإصلاح، ولا يقبل الشراكات، ولا المصالحات”.
وبحسب زعيم الجماعة محمد حكت وليد ، وهو من مواليد مدينة اللاذقية السورية أن “القضية السورية، في ظل انسداد الأفق أمام الحل السياسي الذي تواجهه مؤسسات المعارضة القائمة، بحاجة إلى قوى سياسية وطنية رديفة، منبثقة من جذور شعبية، تمثل الشارع السوري وتستطيع محاورته وقيادته، وتضغط على صانع القرار لتلبية مطالب الشعب السوري وتحقيق طموحات ثورته”.
وتعمل معظم مؤسسات المعارضة السورية ، السياسية والعسكرية من مقراتها في تركيا .
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا المعارضة السورية إلى المصالحة مع نظام بشار الأسد ، بعد محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .