fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

دمشق – لينا مسعود – الناس نيوز

لأن الأزمة حدث طارئ، وغالباً ما يكون غير متوقع، لكنه في الوقت نفسه قد يحدث تغييرات جذرية في حياة الأفراد أو المجتمعات، كان لا بد من إجراءات خاصة للمواجهة. لقد اعتادت القيادات الإدارية التعامل مع الأزمات التي تطال فرداً، أو مؤسسة، أو تجمعاً، أو حزباً، أو دولة، واتخاذ القرارات المصيرية لمواجهتها. والسؤال المطروح هل تستطيع القيادات مع كل نظريات الإدارة، إدارة الأزمة التي تطال العالم كله؟ خاصة مع اختلاف الثقافات، والحالة الاقتصادية، والاجتماعية، والتطور العلمي والتقني لكل دولة. لقد كانت الحلول تُتخذ بما ينسجم مع ثقافة التجمع الذي تطاله الأزمة، وإمكاناته. أما الآن وأزمة كوفيد19 أزمة استثنائية، كان لا بد من إجراءات استثنائية، قد تنشئ نظريات جديدة في علم إدارة الأزمات.

وكما هو متوقع، فقد اتخذت كل دولة – وضمن كل دولة كل تجمع- إجراءاتها الخاصة في إدارة الأزمة، وصرنا نسمع من هنا وهناك،

ثناءات أو انتقادات للآلية التي تعاملت فيها المجتمعات مع كوفيد19.

في الوقت الذي هدد رئيس وزراء بريطانيا جونسون بأن الكثيرين سيفقدون أحباء لهم، ذهبت رئيسة حكومة نيوزيلندا جاسينا أرديرن إلى بث الطاقة الإيجابية، وطمأنة الناس بالإجراءات المتخذة لتفادي انتشار الوباء. ترامب اعتبر الأزمة اختباراً حقيقياً لأقوى اقتصاد في العالم، فيما اعتبرها ماكرون حرباً عالمية ثالثة، وبشرت ميركل الألمان بأن الفايروس سيصيب 70% منهم.

بعض الدول لجأت للحجر الكلي، أو الجزئي، وبعضها إلى مناعة القطيع، وأخرى تركت القرار للناس.

وإذا أردنا أن نحكم على إدارة هذه الأزمة من خلال واقع الحال اليوم، يصبح السؤال الطبيعي لماذا فشل العالم في إدارة هذه الأزمة؟

1- المعلومات: إن الأزمة صحية بطبيعتها، والمعلومات المتعلقة بها ستأتي من مراكز الأبحاث الطبية، لذلك لم نر خلال الفترة الماضية معلومات بقدر ما سمعنا تحليلات، فد تعتمد في أساسها على فرضيات ومعطيات خاطئة. في الوقت الذي أكدت فيه الدراسات أن كوفيد19 يعيش على الأسطح، ظهر باحث ألماني ليقول إن الفايروس لا يعيش على الأسطح، وأنه ينتقل فقط بالرذاذ عند مخالطة شخص مصاب. وظهرت دراسة روسية تقول إن الفايروس ينتقل بالهواء. ودراسة أردنية تعتبر إصابة الفايروس للشخص موضوع جيني، ومرتبط بالبصمة الوراثية للمجتمعات، وأن بعض الجينات لا تستقبل الفايروس كالجينات الخاصة بالمنطقة العربية. وهذا الأمر طبيعي للمشاكل المتعلقة بالفايروس، فمنذ ثمانية وثلاثين عاماً وكل مراكز البحث الطبية تفتش عن علاج أو لقاح لفايروس الإيدز دون جدوى.

وبطبيعة الحال، فالقرارات الإدارية الاحترازية والوقائية ستعتمد على هذه المعلومات والتي ورغم التطور العلمي، وتقنيات البحث، ما زالت قاصرة، وأحياناً متناقضة.

2- المؤشرات: هي العامود الفقري للإدارة، وصناعة القرار، ولا شك أن العالم كله سيعتمد بشكل كبير على المؤشرات التي تقدمها الجهات المختصة لديهم، والمنظمات الدولية، وخاصة منظمة الصحة العالمية. لنلق نظرة على هذه المؤشرات ومصادرها،

وسنجد التخبط الكبير في احتسابها. فأنت تستطيع حساب عدد المصابين الذين خضعوا للتحليل المخبري، في حين لا يمكن معرفة المصابين الذين لم يخضعوا له، وأماكن تواجدهم وخاصة في الدول التي تعاني في الأساس من نقص في أجهزة التحليل الخاصة بكوفيد19. وهناك الناقلون للمرض وغير المصابين، الذين تتوفر لديهم مناعة فيمر الفايروس مروراً مسالماً لكنهم ناقلو ن للعدوى، وهؤلاء لن يخضعوا للحجر وقد تصل نسبتهم إلى 80% من المصابين. ويحتسب عدد الوفيات في المشافي،

وتُحسب نسبة الوفيات بعدد الوفيات من عدد المصابين، لتكون النسبة حوالي 5% في حين يجب احتسابها من عدد المتعافين لتصل حينذاك إلى 20%، أم إذا أخذ بعين الاعتبار الناقلون فتصبح النسبة 2 بالألف. مما يعني أن أي إدارة ستتخبط في القرار ف 20% أو 5 % يمكن أن تؤدي إلى إيقاف الحياة الاقتصادية، في حين أن نسبة 2 بالألف لن تدفع لذلك.

3- الذعر: لقد تسببت هذه الأزمة بحالة من الذعر لدى الناس وأصحاب القرار، مما أصبح يشكل ضغوطاَ كبيرة. والنتيجة الطبيعية للذعر انتشار الإشاعات. وبقدر ما أرادت وسائل التواصل الاجتماعي نشر الوعي والإجراءات الاحترازية اللازمة، امتلأت بأفكار وإشاعات خاطئة زادت من حدة الأزمة ومخاطرها. فاستقالت إدارة، وانتحر وزير، واختلف حليفان، وكل هذا يعكس حالة الاضطراب لدى إدارات الأزمة.

4- غياب الحل السريع: برغم من أن بعض المتفائلين قد توقع أن يكون شهر آب نهاية للأزمة، إلا أن معظم التقارير تؤكد أنه قد يلزم الانتظار أكثر من عام لإيجاد لقاح أو علاج لكوفيد19، والمتشائمون توقعوا موجة أخرى قد تبدأ في شهر أيلول القادم. في الوقت الذي يعلم جميع مديري الأزمة أنه لا يمكن الاستمرار بإجراءات إيقاف الحياة الاقتصادية لفترة طويلة، ولعل انهيار سوق النفط العالمي، كان الإنذار المبكر لذلك.

5- كوفيد وحقوق الإنسان: من أزمة صحية محلية، إلى أزمة صحية عالمية إلى أزمة حقوق إنسان، نعم هذا هو التطور الدراماتيكي لكوفيد19. فبغض النظر عن عدم قدرة بعض الناس على الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، ظهرت في دول تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وتفتخر بنشاط المجتمع المدني، وارتفاع مؤشرات التنمية البشرية لديها، وبسبب الشح في الأجهزة الضرورية لعلاج المصابين كيف باتوا يمنعون الرعاية عن المصابين بمتلازمات مثل متلازمة داون، وعن الكبار في السن، ليقدموها للشباب. حتى بات العالم يسمع بنظريات جديدة أن كوفيد19 سيجعل المجتمعات الهرمة مجتمعات شابة.

وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الهروب من حلول الأزمة، إلى الأمام، واعتبار أن كوفيد19 أفضل حل للتغير المناخي وكأن ثقب أوزون سيزول بالكامل بسبب كوفيد19.

خلاصة القول، لم يكن في العالم خلال خمسة أشهر إدارة لأزمة كوفيد19، بقدر ما كانت هناك أزمة في الإدارة نفسها، ولعلنا في الأشهر المقبلة سنقرأ كتباً حول نظريات جديد في الإدارة وخاصة المتعلق منها في إدارة الأزمات، وتحليلها، وتحليل آثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

المنشورات ذات الصلة