fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

إذاعة أس بي أس الأسترالية بالعربي .. الأذن تعشق قبل العين أحيانًا …

ملبورن – علي عبد الله – الناس نيوز :

عندما ظهر الفن السابع( فن السينما) في نهايات القرن التاسع عشر، دأب منتجوه على استخدام الصور المتحركة الصامتة، حتى أطلق عليه البعض بالفن الصامت، وهي التقنية الوحيدة المتاحة في ذلك الزمن.

وخلال ثلاثة عقود كان بطل تلك الأفلام وسيدها المطلق العبقري( Charles Chaplin ) الذي لعب أدواراً متنوعة لا تخلو من الفكاهة والمرح، فكان محبوب الجماهير دون استثناء، لكن ثمة حدث غريب، يشبه الزلزال، قلب الموازين وفاجأ الجمهور والعاملين بهذا الحقل الفني الذي استحوذ على عقول الجماهير العريضة وذائقتها.

يكمن الحدث في عام ١٩٢٨ عند إنتاج أول فيلم ناطق بالكامل( Light Of New York )، أضواء نيويورك، أو ( أضواء المدينة) كما يحلو للبعض تسميته، وقد لعب في هذا الفيلم ( شارلي شاپلن) أسطورة السينما الصامتة مجسداً شخصية المتسوّل( أحد شخصياته التقليدية الصامتة التي اعتاد أداء أدوارها).

شكلَ عرض الفيلم صدمة كبيرة وغير متوقعة للجمهور بالدرجة الأولى والعاملين بالفيلم ومنتجيه بالدرجة الثانية، إذ أخفقت تلك التجربة السينمائية الفريدة إخفاقاً ليس له مثيل.

ويعود ذلك الإخفاق إلى أسباب عدة؛ يقف في مقدمتها صوت شارلي شاپلن الذي استمعت إليه الجماهير ناطقاً لأول مرة، فخرجوا من قاعة العرض مخذولين بعد أن كشفت لهم نبرات صوته بأنه كائن اعتيادي؛ يشبه الناس الآخرين وليس ساحراً خرافياً يثير مشاعر الناس وأحاسيسهم، كما كان يعتقد أغلب الجمهور.

وما إن بدأ ظهور الإذاعة وفي أول بث لها مطلع عام ١٩٠٦، بوصفها أهم وسيلة للإعلام المسموع، في حينها، بدأت تهتم بالوسائل الصوتية والمسموعة ومهاراتها التي أخذت على عاتقها جذب وتعميق العلاقة بين المادة البرامجية والمتلقي من خلال الصوت بالدرجة الأساس الذي أصبح يبث بواسطة جهاز ال( Radio ) المستحدث والمخصص لهذه المهمة.

ومنذ نشأة الإذاعة وخلال مراحل تطورها؛ كان أكثر ما يشغل العاملين عليها وإدارتهم هو اختيار الأصوات المناسبة المقنعة في مهمة توصيل الرسالة وتصديقها، مستعينين ومسترشدين بفن الخطابة وعناصره الفاعلة في تأثيرها على ذائقة الناس وإصغائهم.

منذ وطأتُ أرض أستراليا، البلد المعطاء الذي يمتاز باحترام الثقافات المتعددة وخصوصياتها، ومنذ صباحي الأول بدأت استمتع بأجمل الهدايا التي حصلت عليها على هذه الأرض، وهي( SBS Arabic )، الإذاعة الناطقة باللغة العربية قلباً وقالباً، حتى صار ديدني الاستماع اليومي لبرامجها الثلاثة خلال خمسة أيام في الأسبوع، وأدمنت عليها لدرجة الشعور بفقدانها خلال عطلة نهاية الأسبوع.

لقد استهوتني نبرات بعض المذيعين والمقدمين من كلا الجنسين، وتوطدت صداقة ومحبة روحية مع بعضهم عبر الأثير، ونتيجة لذلك أصبحت أرسم صوراً لشخصياتهم، وربما أعمارهم، بحسب نوع الصوت والطبقة الصوتية والتأثير النفسي.

بالأمس كنت جالساً مع صهري وإذا به يقدم لي صورة لشخصين على جهاز الهاتف، للوهلة الأولى صَمتُّ متأملاً وجهيهما والملامح، وقلت مع نفسي نعم أعرفهما، ثم صرحت بصوتي إنهما ربما كانا طالبين عندي في الجامعة، ابتسم صاحبي وقال هذه صوة لشخصين أنت تحبهما ولطالما أخبرتنا عن إعجابك بهما، فارس حسن، وأكملت أنا الباقي، ستيفاني عنداري أبي زيد.

عجباً، كيف فاجأتني صورتهما، لم أكن أتوقع أنهما بمقتبل العمر الذي يوحي بهذه الملامح والانطباع، لم تكن أذني ترسم صورتهما بهذا الواقع وهذه الحقيقة التي وثقتها لحظة( لقطة) عابرة لكليهما.

وشرعت أبحث عن صور لأصوات أحببتها وألفت سماعها في تلك الإذاعة، من بينهم: إيمان ريمان، منال العاني، سناء وهيب، مرام إسماعيل الشريف ، نبيل النشار، وهاشم الحداد وغيرهم .

إنهم كائنات ساحرة تمنح بأصواتها صباحاتنا ألقاً وإشراقاً ننتظره كل يوم نستمتع فيه ويمنحنا التفاؤل بفجر جديد.

ولأني متخصص في علم الأصوات ومميزاتها، فسوف استهل تحليلي النقدي أولاً عن صوت فارس حسن الذي لا يوحي، حقاً، بعمره وحجمه وشكله، وفضلاً عن شخصيته التي يجمع فيها بين الثقافة المعرفية والمرح اللذيذ، فهو يمتلك صوتاً إذاعياً نادراً بامتياز ، نادرٌ من حيث خامة الصوت الذي لا يتكون من صوت أحادي مألوف، بل هو صوت، مزدوج، يتألف من صوتين متجانسين في نسيج هارموني واحد(Mix)، وهذا النوع من الأصوات خصوصاً عندما يكون في الطبقة الغليظة ال( Bass ) يتسرب إلى آذان المتلقي بسهولة ويسر حاملاً رسائل جمالية معبرة عن المضمون بما ينعش السمع والروح والقلب معاً.

نسجل إعجابنا وتقديرنا لما سعت إليه إدارة الإذاعة ( السيدة سيلڤا مزهر ) في تنوع برامجها وتوزيع الأصوات المناسبة على برامجها الثلاثة وأوقاتها، فضلاً عن قراءة الاخبار ومواجيزها.

وما يلفت الانتباه ، لطالع الحظ الجيد الذي يرافق هذه الإذاعة الرائعة وبرامجها، تلك الفسحة التي تمنحها للجمهور في التعبير عن آرائهم وأفكارهم حول ما يطرح من هموم وحلول للمشاكل الآنية التي تواجه حياتهم اليومية.

وقد استوقفتني بعض الشخصيات من الجمهور المشارك في فعاليات برامج الإذاعة، إذ يتصل أشخاص حفظنا اسماءهم وأصبحنا ننتظر اتصالاتهم كل يوم، وأحياناً أكثر من مرة في اليوم الواحد، وهم يتمتعون بمزايا جعلتهم جزءاً من ذاكرة الإذاعة ومؤنساً لجمهورها ومتابعاتهم.

جمهورٌ هو الآخر، يمنحنا سعادة وفرحاً بمشاركاتهم المؤثرة الفاعلة التي ولدت لدينا انطباعات لصفاتهم الشخصية، منهم: السيدة نهلة/المتفائلة المرحة، السيدة خلود/ في حوارها الجاد وفق المنطق، السيد عادل الذي لابد أن يختم بطرفة أو نكتة تشبهه برقيها، وبين ختام عادل؛ تأتي السيدة منى/ من مدينة(Geelong) التي تستهل مداخلتها دائماً بجملتها المحببة الأثيرة، بحسب وقت المشاركة: “جيلونچ بتصبح، أو جيلونج بتمسي”.

تحية لكم صناع الفرح وأنتم تمنحونا المعرفة والسعادة في آن واحد، ونتيجة لتجربتنا المتواضعة ومحبتنا لكم تمكنا من التوصل إلى الاستنتاج الآتي: بأن العين عندما تعشق، قد لا تتوفق في التوصل إلى مرجع الصوت وشكله، وكذلك الأذن، ربما تخفق في إيجاد الصورة المناسبة لذلك الصوت وتجانسه، إنها انطباعات نسبية محيرة تتداخل فيها التجربة والخبرة وسعة الخيال الحر الذي لا تقيده قيود ولا تحده حدود، فالخيال هو الحرية الحقيقية التي يتمتع بها الإنسان في ذاته، ويسبح بمخيلته في أجوائها متفرداً.
يتبع .
——————————
*قريباً سنفرد مقالاً آخر عن مزايا الأصوات في إذاعة SBS Arabic الرائدة مع بعض المقترحات ونقد موضوعي توضيحا للإيجابيات والسلبيات التي تتضمنها طبيعة الإذاعة وبرامجها مهنيا .

المنشورات ذات الصلة