شعر رسول حمزاتوف
ترجمة د . ممدوح حمادة – الناس نيوز ::
إذا كان في الدنيا ألف رجل
يـحـثـون إليـكِ الـخــــطى
طـــالبـــيـــن الـــقــــرب
فـلتـعـلمي بـأنه بـيـن هـؤلاء الألـف
مـوجـود أنـا، رسول حـمـزاتـــوف.
وإن كـان فـي أسـر حـبـك،
منـذ زمــن بــعــيــد
قـد وقـع،
مـئـة مـن الـرجـال
جُـنـت بـك فـي العـروق دمـاؤهـم
فـلـيـس مـن الـصـعـب بينهم، أن تلمحي
ذلـك الـجـبـلي، الـمدعو رسول حمزاتوف.
وإذا كـان هـنـاك عـشـرة، من خـيـرة الـرجـال
عـلـى مـرأى الـبشـر
مـن لـظـى الـنـيـران
الـتـي شـبـت فـي قـلوبـهـم حـبـا بـك
تـطايـر الشـرر
فـبـيـنـهـم، مـتـشـح طـوراً بـالـفـرح
وبـالـحـزن طـوراً
مـوجـود أنـا، رسـول حـمـزاتـوف.
وإذا كـان هـنـاك رجـل واحـد فـقـط
مـجـنـون بــك، دون وعـد أو أمـل
فـاعـلـمي أنـه مـن الـقـمـم الـتـي تـعـلـو الـغـيـوم
ذلـك الـجـبـلــي الـمـدعـو رسـول حـمـزاتـــوف.
وإذا لـم يـحـبـك أحـد
وصـرتِ حـزيـنـة أكـثـر مـن غـروب كـئـيـب
فـهـذا يـعـنـي، أنـه فـي سـفـح مـن الـبـازلـت
هـنـاك فـي الـجـبـال
قـد سـجـي جـثـمـان رسـول حـمـزاتـوف.