ملبورن – الناس نيوز ::
جنوبية – إعتدت مجموعة تابعة لحزب الله السبت على الصحافي داوود رمال في منطقة الدوير في قضاء النبطية، مسقط رأسه في جنوب لبنان. ونفى الحزب لاحقا علاقته بالاعتداء.
ويصنف حزب الله في أستراليا والعديد من بلدان العالم ، على قوائم الارهاب ، حيث يحضر القانون التعامل معه أو دعمه أو الترويج له ، وتشمل العقوبات السجن والغرامات المالية ، فضلاً عن القوائم السوداء أو الترحيل إذا اقتضى الأمر .
وفي التفاصيل، روى رمال لموقع «جنوبية» بعد ظهر السبت أنه بعد وقف اطلاق النار، قام بزيارة الى قريته الدوير في النبطية لتقفد إخوته وأقاربه. وأضاف: «أنا عملياً منذ شهرين لم أقم بزيارة ضريحي والدي ووالدتي، فبعد قرابة ساعة من وجودي للاطمئنان على اخوتي، انتقلت الى المقبرة وقرأت الفاتحة عند ضريح والدي».
وتابع رمال «انتقلت بعد ذلك الى ضريح والدتي، حيث كان عناصر من عصابة حزب الله قد نصبوا كميناً لي وتعرضوا لي بالضرب، ففقدت الوعي (..) عندما استعدت الوعي، ذهبت الى بيت اهلي ولحقوا بي وتجمع الجيران حتى تمكنت من اصطحاب زوجتي وولدي على وقع الضرب على سيارتي، وعرف منهم المدعو حسن صباغ وهو عنصر في حزب الله».
ولفت رمال الى أنه سيتقدم بادعاء الى النيابة العامة، وسينسق في الموضوع مع وزير الاعلام متسائلاً عن «دور نقابة المحررين بهذا الخصوص»، قائلاً : «لا أدري ان كان لدينا نقابة محررين أم لديها حسابات حزبية خاصة».
يذكر ان رمال وجه مؤخرا رسالة الى المرجع الشيعي السيد علي السيستاني طالبه فيها بتحرير الطائفة الشيعية في لبنان من أي تبعية اقليمية وربطها بالمرجعية النجفية العربية، وإعادة بناء العلاقات بين الشيعة اللبنانيين والدول العربية، من خلال فتح قنوات الحوار والتعاون.
كذلك، اعتبر في مقابلة مؤخرا أن خطاب أمين عام حزب الله الجديد الشيخ نعيم قاسم، منحاز إلى الشان اللبناني، لكن رأى في ما حصل مع حزب الله «هزيمة كبيرة» وليس انتصارا كما يعلن قاسم.
حزب الله يصدر بيانا
ومساء السبت، أفادت العلاقات الإعلامية في حزب الله أنّ «حادثة الاعتداء التي تعرّض لها أحد الصحافيين هي حادثة فردية ولا علاقة لحزب الله بها».
وأكدت أنّ «حرية التعبير حرية مقدسة طالما أنها لم تنتهك القيم الاجتماعية والقوانين المرعية الإجراء».