إسرائيل تتحقق من مقتل الرجل الثالث في حماس مروان عيسى

تل أبيب – الناس نيوز ::

ذكرت وسائل إعلام الإسرائيلية الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان مروان عيسى القيادي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد قُتل في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين بوسط غزة قبل يومين.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إن “الجيش قصف ليلة السبت – الأحد، من الجو هدفا في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، حيث وردت معلومات استخباراتية عن وجود نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس والرقم 3 في الحركة مروان عيسى”.

ويعتبر عيسى الرجل الثالث على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، إلى جانب محمد ضيف قائد كتائب القسام ويحيى السنوار رئيس حماس في غزة، الذين يعتقد أنهم خططوا لهجوم الحركة في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل حرب غزة.

وبينما لم تكشف تل أبيب أي معلومات عن نتائج العملية حتى صباح اليوم الاثنين، قالت الإذاعة العبرية إن “تقارير فلسطينية تحدثت عن مقُتل 5 مواطنين في الهجوم، وإصابة 9 آخرين”.

وبدورها قالت هيئة البث العبرية (رسمية) في تقرير إن “الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) حاول القضاء على رقم 3 في حماس مروان عيسى”.

وزعمت أن عيسى “كان موجودا في النصيرات وسط قطاع غزة”، مما دفع إسرائيل إلى تنفيذ “سلسلة غير عادية من الهجمات في المخيم ليلة السبت –الأحد”.

وادعت الهيئة في تقريرها أنه خلال هذه الهجمات “أرسلت حماس فرق إنقاذ إلى المنطقة، وأنها تعرضت أيضا للهجوم”.

من جهته، ذكر موقع “يديعوت أحرنوت” في الوقت الحالي، تحقق حماس فيما إذا كان عيسى قد قُتل في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، ليل السبت/الأحد.

وأضافت في تلك الليلة، وقعت هجمات غير مسبوقة في مخيم اللاجئين، حيث كان عيسى مختبئا، وأوضحت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأن ثمة “تفاؤل” من المنظور الإسرائيلي بأن الجيش ربما نجح باغتياله دون تأكيد ذلك.

ولم ترد حماس على الفور على طلب للتعليق على التقارير الإسرائيلية.

وإذا تأكدت وفاته فقد تؤدي إلى تعقيد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن في المفاوضات المتعثرة بالفعل.

وكان عيسى قد قبع لمدة خمس سنوات في السجون الإسرائيلية خلال فترة الانتفاضة الأولى، على خلفية نشاطه في حركة حماس.

ولاحقاً، حاولت إسرائيل اغتياله في عدة مناسبات وفشلت، وكان من بينها محاولة اغتياله عام 2006 أثناء جلسة مشتركة مع قياديين من الصف الأول في الحركة، وكذلك حاول الاحتلال اغتياله عام 2014. وفي عام 2021 فجّرت القوات الإسرائيلية منزله مرتين، وقالت تقارير إسرائيلية إن شقيقه استشهد في إحداها.