مونتريال – الناس نيوز ::
أفاد السفير الإسرائيلي لدى كندا إيدو مود أن إسرائيل ” سعيدة ” بانضمام كندا إلى الولايات المتحدة وفرنسا في الاعتقاد بأن الانفجار الذي وقع في مستشفى الأهلي المعمداني الأسبوع الماضي نجم عن صاروخ طائش من داخل قطاع غزة.
وأصدر وزير الدفاع الكندي بيل بلير بيانا في وقت متأخر من ليلة السبت قال فيه إن التحليل المستقل الذي أجرته القوات الكندية يمنح الحكومة “درجة عالية من الثقة” بأن الصاروخ لم يأت من إسرائيل.
وكانت كندا أبطأ من بعض حلفائها في التوصل إلى هذا الاستنتاج، فخلال زيارة إلى تل أبيب في 18 أكتوبر، قال الرئيس جو بايدن إن معلومات المخابرات الدفاعية الأمريكية أظهرت أن الصاروخ جاء من داخل غزة، وقالت فرنسا إن جيشها توصل إلى نفس النتيجة في 20 أكتوبر.
وطلب رئيس الوزراء جاستن ترودو من بلير في 17 أكتوبر أن يقوم الجيش الكندي بإجراء تقييمه الخاص، وفي 19 أكتوبر، قال إن كندا اطّلعت على بعض “الأدلة الأولية” لكنها ستأخذ “الوقت اللازم للنظر بعناية” والعمل مع الحلفاء للتوصل إلى نتيجة حاسمة.
وقدم التقييم العسكري الكندي تقريره الأول، وتم إطلاع بلير وترودو على النتائج قبل أن يعلن بلير استنتاجه حوالي الساعة العاشرة مساء.
ولم تحدد كندا بعد مصدر الصاروخ، إلا أن مود يعتقد أن التحليل الإضافي من كندا سيخلص أيضا إلى أن الصاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وقال مود: “بينما تقدم كندا المزيد من التحديثات، فإن إسرائيل مطمئنة إلى أن النتائج الأخرى التي كشفت عنها قوات الدفاع الإسرائيلية، بما في ذلك مسؤولية حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ستحددها كندا كمصدر لجريمة الحرب هذه”.