دمشق – تل أبيب ميديا ووكالات – الناس نيوز ::
اغتالت إسرائيل الأربعاء صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، حسن جعفر قصير في غارة على حي المزة في دمشق، الذي يسكن فيه العديد من القيادات الإيرانية والمليشيات التابعة لها ، فضلاً عن قيادات نظام بشار الأسد .
ويستضيف نظام بشار الأسد العديد من القيادات الإيرانية وتنظيمات متطرفة تعمل تحت عباءة إيران ، اللذين باتوا “ورقة ” في يد نظام الأسد ، تقول عنهم مصادر إيرانية إن الأسد ورجالات نظامه يبيعونها لإسرائيل ، كنوع من المقايضة السياسية للحفاظ على مناصبهم… .
وأفادت فضائية “سكاي نيوز عربية” مساء الأربعاء، عن “أنباء عن اغتيال إسرائيل حسن جعفر قصير صهر حسن نصرالله في غارة على حي المزة بدمشق”.
وأكدت مصادر فضائية “العربية” مقتل قصير، مشيرة إلى إنه زوج زينب نصرالله، ابنة نصرالله الذي قتلته إسرائيل . بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قصير استهدف مرتين في المزة.
واستهدفت إسرائيل مبنى من ثلاث طبقات في حي المزة، بعد 48 ساعة على استهداف الحي نفسه، ويبدو أن قصير قُتل فيها، لكن لا معلومات رسمية حتى الساعة.
وأكدت وكالة “سانا” التابعة للنظام في سوريا مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين في الاستهداف.
ويُعرف عن حي المزة في دمشق إنه مكان لتجمع قادة من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني، وقُتل فيه حجة الله أوميدار (الحاج صادق) ، فضلاً عن عدد من قادة مليشيات المتطرفة التي يستخدمها نظام بشار الأسد .
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 93 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 76 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 184 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 250 من العسكريين بالإضافة لإصابة 177 آخرين