fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

إسرائيل تقصف إيران وتطمئن الأسد …

عالية منصور – الناس نيوز ::

كشفت إسرائيل قبل أيام عن وثيقة سرية، قالت إنها دفعت بها لضرب “المفاعل النووي السوري” بديرالزور في سبتمبر/أيلول 2007.

وذكر بيان الجيش الاسرائيلي أنه وبعد مرور 15 عاماً على الاستهداف “يُكشف النقاب عن وثيقة استخباراتية تعود إلى عام 2002، تضمنت تقريراً استخباراتياً بأن سوريا تحاول دفع مشروع استراتيجي لم يتم التعرف على مزاياه بعد، لكنه يثير شكوكاً حول اهتمام في مجال إنتاج تهديد نووي، يتراءى من الجبهة الشمالية”. وجاء في نص الوثيقة وفقاً للبيان “أنه في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية يتم العمل (أو تم العمل) على مشاريع سرية غير معروفة لنا، المعلومات لا تشير على وجود خطة نووية فعالة، وإنما تشهد على اهتمام عملي في مجالات قد تؤدي إلى تطوير خطة، وتثير شكوكاً لبدء العمل على تطوير خطة كهذه”.

وتزامن بيان الجيش الإسرائيلي مع ضربة جوية جديدة استهدفت مطار حلب للمرة الثانية خلال أيام، وهو الاستهداف الإسرائيلي رقم 24 للأراضي السورية خلال العام 2022 وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.

وعلى عكس استهداف 2007، فإن معظم الضربات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة استهدفت ما تؤكده إسرائيل إنها مخازن أو شحنات أسلحة إيرانية مرسلة إلى “حزب الله” الشيعي ( ذراعها العسكري ) عن طريق سوريا، التي باتت أرضاً مكشوفة لتهريب السلاح إلى لبنان ( تهريب السلاح يتم منذ عقود لكنه اليوم أكثر وضحاً ) ، بما في ذلك المطارات المدنية.

ولكن الضربات الإسرائيلية المتكررة للمواقع العسكرية الإيرانية والأسدية، ورغم كل ما يدعيه المقربون من نظام الأسد عن حق الرد وما شابه من حجج، باتت مادة تندر حتى للمؤيدين للأسد ونظامه، ولم تستدع أي رد من النظام، بل وأكثر من هذا فقد كشفت صحيفة “يديعوت احرنوت” الإسرائيلية عن وجود اتصالات مباشرة بين إسرائيل ونظام الأسد ( يستخدم كل الأوراق لصالحه ) “بهدف طمأنة الأسد بعدم استهداف قواته بالغارات الإسرائيلية”.

في وقت أكدت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية أن رئيس النظام في سوريا “بشار الأسد، منع الإيرانيين قبل 3 سنوات من شن أي هجمات ضد إسرائيل عبر الأراضي السورية” ( كنوع من حماية نظامه ) .

كل ذلك بالتزامن مع المفاوضات حول الاتفاق النووي بين طهران وواشنطن و5 دول أخرى في فيينا، حيث قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن بلاده “قلقة للغاية”، بسبب “عدم مصداقية والتزام النظام الإيراني بالقانون الدولي”.

الاتفاق الذي كان من المتوقع أن يتم التوصل إليه في الأيام الماضية، إلا أن تصريح مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حيث أعرب عن “أسفه” في مؤتمر صحافي في بروكسل، لأن فرصة التوافق على إعادة تفعيل الاتفاق النووي الإيراني قد ابتعدت. ما أعاد الأمر إلى نقطة المراوحة، أقله في الوقت الراهن.

وإن كان البعض يعزو السبب إلى الملفات العالقة مع وكالة الطاقة الدولية، إلا أن ثمة من يرى أن لإسرائيل دور كبير في عرقلة العودة إلى الاتفاق من خلال الضغوطات المباشرة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، أو من بقوة “اللوبي” الإسرائيلي الذي يتابع الضغط على الإدارة الأمريكية، من خلال مجلسي النواب والشيوخ، ووسائل ضغط متنوعة ، حتى إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن أن بلاده “نجحت في إحداث تغييرات في الموقف الأمريكي”، فيما صرح السفير الأمريكي في تل أبيب توماس نايدس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد بـأن الإدارة الأمريكية “لن تكبل يد إسرائيل أبداً”.

وإن كانت هذه المعطيات كلها تبرهن أن لإسرائيل خطوط حمراء لا تسمح لإيران بتعديها، إلا أن هذه الخطوط الحمراء ليست بالضرورة منع هيمنة إيران على سوريا أو غيرها كما يتمنى البعض، فالاستهداف الإسرائيلي المستمر هو لشحنات ومخازن أسلحة ترفض اسرائيل نقلها إلى لبنان، أو تقوية قواعدها العسكرية لدى مناطق نفوذ نظام الأسد .

ما يهم إسرائيل هو ضمان أمنها وحماية حدودها، وهو ما تحاول ضمانته بالقوة بعدما فشلت أن تضمنه من خلال الوسيط الروسي.

من جهة أخرى وعلى الرغم من اعتماد النظام بشكل كلي على روسيا و إيران لإحكام سيطرته على المناطق السورية، فإن قصف بعض مواقع التخزين الإيرانية التابعة للميليشيات الشيعية الإيرانية في سوريا، لا يبدو أنه يزعجه، بل ربما على العكس تجعل من أوراقه بمواجهة الحليفين الروسي والإيراني أكثر قوة، فالنظام يخشى أن يكون في مرحلة ما مجرد ثمن يتم دفعه على طاولة التسويات الدولية والإقليمية، التي تعمل عليها إيران وكذلك روسيا، وخصوصاً أن إيران باتت أكثر قوة من النظام نفسه على الساحة السورية، وبات لديها أدوات سيطرتها المنفصلة عنه سواء على المستوى التغيرات الديمغرافية التي أحدثتها في المجتمع السوري ، وفعلت ذلك في لبنان أيضاً ، وكذلك في القطاعات الاقتصادي والعسكري ، والمؤسسات الرسمية ، وهنا لا نتحدث فقط عن ميليشيات شبه نظامية، بل نتحدث عن جيش النظام نفسه حيث بات للإيرانيين سيطرة كبيرة على بعض القطع العسكرية ( رغم محاولات النظام الإمساك على قوى عسكرية تابعة له مباشرة وتوصف بالقوة الضاربة ) .

وعلى هذا الأساس ، بالنسبة للنظام لابأس بأن تقصف إسرائيل معظم بعض القواعد العسكرية الإيرانية الشيعية والمليشيات التابعة لها ، بين الحين والآخر لأن ذلك سيبقي إيران بحاجة دائمة له.

المنشورات ذات الصلة