الرياض – الناس نيوز :
أصيب خمسة مدنيين بجروح بعدما أطلق المتمردون الحوثيون في اليمن مقذوفا صاروخيا سقط على قرية حدودية جنوب السعودية، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن “الدفاع المدني تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية تجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان، وبمباشرة جهات الاختصاص للموقع اتضح سقوط المقذوف العسكري في أحد الشوارع العامة”.
وأكدت الوكالة أن المصابين من المدنيين هم ثلاثة سعوديين واثنين من اليمنيين، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفق فرنس برس .
وبحسب الوكالة فإن الشظايا المتطايرة من سقوط القذيفة أدت إلى تضرر “منزلين ومحل تموينات وثلاث مركبات مدنية”.
ومن جانبها، دانت السفارة الأميركية في الرياض الهجوم على جازان، وقالت في تغريدة على تويتر “ندعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم ضد المدنيين الأبرياء، والانخراط في العملية الدبلوماسية لإنهاء هذا الصراع”.
ولم يعلن المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.
وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد المتمردين في اليمن ، المدعوين من إيران ، أعلن السبت اعتراض صاروخ فوق الرياض وست طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون على مناطق أخرى في المملكة.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دولياً التي تخوض نزاعاً داميا ضدّ الحوثيين منذ سيطرتهم على صنعاء ومناطق أخرى في 2014.
وتتعرّض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.
وصعّد المتمرّدون هجماتهم على السعودية بعدما شطبتهم الولايات المتحدة من لائحة المنظمات الإرهابية التي أدرجتهم فيها إدارة دونالد ترامب. وحذرت المنظمات الإنسانية من أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يعوق تقديم مساعدات ضرورية للبلد الغارق في الحرب.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الاثنين من “حكم بالإعدام” على اليمنيين بعدما جمع مؤتمر للمانحين الدوليين أقل من نصف ما يحتاجه البلد الغارق بالحرب لتجنّب حدوث مجاعة.
وكانت المنظمة الأممية ناشدت الدول المانحة التبرع بسخاء لجمع مبلغ 3,85 مليارات دولار لتمويل عمليات الاغاثة في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، لكنّ مجموع التعهدات بلغ في النهاية نحو 1,7 مليار دولار.