رند حداد – الناس نيوز ::
استوحت شركة “ماتيل” المتخصصة بإنتاج دمى باربي الشهيرة مجسماً جديداً على صورة الأمريكية لافيرن كوكس، واحدة من أبرز نجوم المتحولين جنسياً في الولايات المتحدة.
وتعتبر هذه الدمية أول باربي متحولة جنسياً ضمن المجموعة العالمية، التي تهدف عبرها إلى تسليط الضوء على أهمية “القبول في كل سن”، بحسب ما نقلت صحيفة “التليغراف”.
وكانت نائبة الرئيس التنفيذي في شركة “ماتيل” ليزا ماكنايت”، قد أعربت عن حماس العلامة التجارية الكبير للدمية الجديدة قائلةً: “نشعر بالفخر بتسليط الضوء على أهمية الدمج والقبول في كل عمر، والتعرف على تأثير لافيرن الكبير على الثقافة، من خلال مجموعة باربي”.
وبدورها شددت لافيرن كوكس على أن لهذه الدمية أهمية كبيرة، مبينةً لمجلة “بيبول” أنه لم يكن يُسمح لها باللعب بالدمى في الطفولة.
وأكدت كوكس خلال حديثها أن هذا الأمر أثر على حالتها النفسية في الصغر، معلقةً بالقول: “عندما كنت في الثلاثينيات من عمري، كنت أتلقى العلاج وأخبر معالجتي أنني حُرمت من فرصة اللعب بدمى باربي”، مشيرةً إلى أن معالجتها قالت لها إن الأوان لم يفت أبداً للتمتع بطفولة سعيدة، وأن ما عليها فعله هو شراء دمية باربي فقط.
وفي الختام أعربت كوكس عن سعادتها الكبيرة بهذه الخطوة: “أنا ممتنة جداً لشركة ماتيل على هذه اللحظة، من أجل شفائي الشخصي”.