كانبيرا – باريس – الناس نيوز :
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين إطلاق المشاورات الوزارية المشتركة بين أستراليا وفرنسا، على مستوى الشؤون الخارجية والدفاع (2 + 2)، والتي تهدف لتعزيز قوة الشراكة الاستراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتعزيز نظام دولي قائم على القواعد يدعم لفترة طويلة
مصطلح الأمن والازدهار.
وبحسب البيان الوزاري المشترك الصادر عن الخارجية الأسترالية والفرنسية، والذي وصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الإلكترونية في أستراليا، فقد جاءت هذه المناقشات بناء على زيارة رسمية لرئيس الوزراء موريسون إلى باريس في يوليو/تموز 2021، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث اتفق الزعيمان على أولويات ثنائية وإقليمية وعالمية مشتركة.
وأكد الوزراء على تعزيز القيم والمصالح والمبادئ المشتركة التي تقوم عليها العلاقات الثنائية، كما ينعكس ذلك في البيان المشترك للشراكة الاستراتيجية المعززة بين أستراليا وفرنسا، وبيان الرؤية الخاص بالعلاقة بين أستراليا وفرنسا. واتفقا على نشر تقرير عن المبادرة الأسترالية الفرنسية (AFiniti)، لتسليط الضوء على عمق واتساع الأنشطة التعاونية.
كما أكد الوزراء على أهمية التعاون الإقليمي للتغلب على الآثار الصحية والاقتصادية لفيروس كوفيد -19 ومتغير دلتا في المحيطين الهندي والهادئ، واتفقوا على مواصلة دعم استجابات البلدان الإقليمية، بما في ذلك من خلال التوزيع الآمن وفي الوقت المناسب واللقاحات الفعالة لتمكين التغطية الشاملة عبر المحيط الهادئ والعالم بأسرع ما يمكن. وأكدوا مجددًا دعمهم المشترك لمسرّع ACT ولمرفق COVAX نحو تحقيق هذا الهدف، بما في ذلك من خلال التزامات تقاسم جرعة اللقاح وزيادة القدرات الإنتاجية.
كما شدد البيان على أهمية تعزيز الاستجابة العالمية الفورية، للتصدي لتغير المناخ والتدهور البيئي. جددوا التزامهم بالتنفيذ الكامل لاتفاق باريس، وتكثيف العمل العالمي في الفترة التي تسبق مؤتمر COP26 لإزالة الكربون من اقتصاداتهم، ومواصلة التعاون في مجال الطاقات المتجددة وتحقيق انتقال عادل.
ورحب الوزراء بشكل خاص بالتعاون بشأن تكنولوجيات الانبعاثات الصفرية والمنخفضة، بما في ذلك الهيدروجين، وتطلعوا إلى مزيد من الاستثمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة. كما أكدوا من جديد عزمهم على الوصول إلى إطار طموح لحماية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي.