صنعاء – الناس نيوز ::
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، الجمعة، بمقتل 16 وإصابة أكثر من 35 في الغارات الأميركية البريطانية على الحديدة والصليف، الليلة الماضية.
وقال الجيشان الأميركي والبريطاني إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن أمس الخميس في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، مساء الخميس، أن القوات الأميركية والبريطانية نفذت ضربات استهدفت 13 موقعاً تابعاً لميليشيات الحوثي في صنعاء والحديدة وتعز.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين ردا على استهدافهم سفنا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن تقول جماعة الحوثي إنها متجهة لإسرائيل.
وقالت وكالة “سبأ” اليمنية، مساء الخميس، في نسختها التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، إن الغارات استهدفت “شبكة الاتصالات في منطقة الأعبوس بمديرية حيفان في محافظة تعز”.
وقالت الوكالة إن الطيران الأميركي البريطاني شن سلسلة غارات على محافظة الحديدة، كان منها 4 غارات على مديرية “الحوك”، استهدفت إحداها مبنى الإذاعة في المديرية. واستهدفت الغارات الغربية كذلك، بحسب الوكالة، مبنى في ميناء “الصليف”، كما استهدف منطقة “غليفقة”.
وفي العاصمة صنعاء، شن الطيران الغربي 6 غارات على العاصمة صنعاء والمحافظة، كان منها غارة على محيط مطار صنعاء الدولي، و3 غارات على منطقة “النهدين” في مديرية “السبعين”. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله، إن الطيران الغربي شن غارتين على منطقة “جربان” في مديرية “سنحان” بمحافظة صنعاء.
وفي وقت سابق من الخميس، قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إن هناك تراجعا في حركة السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية في المنطقة بعدما استهدفت الجماعة 129 سفينة منذ بدء عملياتها الداعمة لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية تقترب من نهاية شهرها الثامن.
وأكد الحوثي أن عمليات الجماعة “مستمرة في إطار المرحلة الرابعة”، متوعدا بأنها ستكون في “تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً”.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.