صور: إنزال جوي وهجوم بقوارب مطاطية ضمن المناورات الأسترالية – الأميركية

كانبيرا – الناس نيوز :

تستمر مناورات “تاليسمان-سابر”، بين القوات المسلحة الأسترالية ونظيرتها الأميركية، لليوم الثالث عشر على التوالي، والتي تعتبر أكبر مناورة عسكرية بين الدولتين، والتي ركزّت في مرحلتها الثالثة على عمليات الإنزال الجوي البحري، وكذلك اعتراض قوات مضادة باستخدام قوارب مطاطية.

ويشارك حوالي 17000 فرد، من بينهم 8000 من قوات الدفاع الأسترالية، في سيناريوهات متعددة للتدريب على القتال الحربي. في خليج شوالوتر وكانت القوات المسلحة الأسترالية، بدأت المرحلة الثانية من تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة بمشاركة جيوش من كوريا الجنوبية ونيوزيلندا واليابان والمملكة المتحدة وكندا، فضلا عن أستراليا.

ووفقاً لبيان صحفي نُشر على موقع وزارة الدفاع الأسترالية، فإن المرحلة الأولى من تلك التدريبات المشتركة كانت قد بدأت يوم 10 يوليو/تموز الجاري، وسط تصاعد فى الأجواء بين الولايات المتحدة والصين، للهيمنة على مناطق الباسيفيك الآسيوي، حيث تزامن بدء التدريب مع تصريح ناري لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال فيه إن المدمرة الأمريكية “يبنفورد” تقوم بالإبحار بحرية تامة قرب جزر بارسيل، واعتبرت بكين التي تزعم السيادة على تلك الجزر الواقعة في بحر الصين الجنوبي تصريح وزير الخارجية الأمريكي “استفزازيا”.

كما تعد المرحلة الثانية من التدريبات المشتركة التي تجري في أستراليا ذروة فعاليات محاكاة افتراضية، تهدف إلى قياس قدرة القوات على القيام بالتصرف السريع في مواجهة العدائيات المفاجئة، وكذلك تعزيز قدرة القوات على تحقيق الانتشار السريع لتشكيلاتها البرية المقاتلة والمدعومة جواً بما ذلك دعم الطيران المسير.

تشارك أستراليا، التي تستضيف على أراضيها تلك التدريبات المشتركة، بنحو 5000 من جنود قواتها المسلحة، وكذلك تشارك فيها 40 مقاتلة من سلاح الجو الأسترالي وقطع بحرية مقاتلة ووحدات للإعاقة والتشويش الراداري، ومن المقرر أن تختتم تلك التدريبات القتالية بحلول 31 من شهر يوليو/تموز الجاري وذلك بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأسترالية.

تحديث أهم السفن الأسترالية

استكملت أستراليا تطوير وتحديث واحدة من أبرز سفنها العسكرية، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في يونيو/حزيران الماضي، وتقترب شركة BAE Systems Australia من الانتهاء من عملية إصلاح وتحديث سفينة Perth الأسترالية العسكرية التي تنتمي لفئة Anzac، وقريبا ستخضع لمرحلة اختبارات جديدة.

ويعمل الخبراء في الشركة المذكورة حاليا على تحديث أنظمة الرادارات وأنظمة الاتصال والحجرات المخصصة لطواقم السفينة، وبعد الانتهاء من عمليات التحديث ستخضع السفينة لاختبارات استعداداً لعودتها للخدمة في سلاح البحرية الأسترالي عام 2022.

وكان سلاح البحرية الأسترالي قد ضم إلى صفوفه 8 سفن عسكرية من فئة Anzac ما بين عامي 1996 و2006، وعام 2018 تبنى الجيش الأسترالي مشروع قرار لتحديث وتطوير هذه السفن، وأصبحت Perth رابع سفينة تخضع لعمليات التحديث.

ويبلغ طول كل سفينة من سفن Anzac نحو 118 متراً، وعرضها 14.8 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 3600 طن، ويمكن لهذه السفن الحركة بسرعة 27 عقدة بحرية، وقطع مسافات تصل إلى 6000 ميل في كل مهمة.

الولايات المتحدة تزوّد أهم سفنها القتالية بسلاح ليزري.

وأعلن موقع Navy Recognition أن الولايات المتحدة زودت إحدى سفنها الحربية بسلاح ليزري جديد. وأشار الموقع إلى “أن الصور التي نشرها سلاح البحرية الأمريكي مؤخرا تظهر أن المدمرة Stockdale من فئة Arleigh Burke حصلت على مجمع ODIN الليزري والذي يعتبر نوعا من أسلحة الطاقة الموجهة”.

ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن “سلاح البحرية الأمريكي في السنوات الأخيرة اختبر العديد من تقنيات الليزر القتالي للتوصل لسلاح ليزري عالي الطاقة سيتم استخدامه مع السفن الحربية في الجيش الأمريكي”.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت باختبار برنامج الليزر القتالي ” ODIN” منذ 4 أعوام تقريباً، وصممت هذا النوع من الأسلحة ليكون قادراً على التشويش وتعطيل الطائرات المسيرة المعادية، وظهرت أول صورة لتركيب هذا السلاح على سفينة حربية أمريكية عام 2019.

أما سفينة Stockdale التي ظهر عليها السلاح الجديد مؤخراً فتعتبر من أشهر المدمرات الحربية الأمريكية من فئة Arleigh Burke، ويبلغ طول هذه السفينة 155.29م، وعرضها 20 متراً، ومسلحة بمنظومات لإطلاق الصواريخ المجنحة، والصواريخ المضادة للأهداف البحرية والبرية، ورشاشات من عيار 12.7 ملم، وأنظمة لإطلاق طوربيدات من عيار 324 ملم، كما تحوي منصة لحمل مروحيات SH-60.