ميديا – الناس نيوز :
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن إعلان المتحدث باسم الجيش الإيراني العميد أبو الفضل شكارجي وضع تقنيات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة تحت تصرف ميليشيا الحوثي الإرهابية، ونقل خبراء ومستشارين لمناطق سيطرتها، اعتراف إيراني واضح وصريح بإدارة ودعم التمرد والانقلاب الحوثي تنفيذاً لأجندتها التخريبية في اليمن والمنطقة.
كان هذا رد الوزير الإرياني على التصريحات الرسمية الإيرانية بشأن نقل تقنية الصواريخ إلى اليمن.
وأكد وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن التدخلات الإيرانية في اليمن والحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي وراح ضحيتها عشرات الآلاف من اليمنيين بين قتيل وجريح وكبدت الاقتصاد اليمني خسائر فادحة وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر عالميا، تجاوز سافر لمبدأ السيادة الوطنية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وتحدٍ لإرادة المجتمع الدولي في إرساء السلام في اليمن والمنطقة.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة لحظر التسلح الايراني، ووضع حد لعمليات تهريب الأسلحة ونقل التكنولوجيا العسكرية والخبراء لميليشيا الحوثي، والتي تعيق الحل السياسي وتفاقم المعاناة الإنسانية، وتنتهك القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وكانت رئاسة الأركان الإيرانية كشفت ، الثلاثاء، عن أنها نقلت تجربتها العسكرية في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة إلى الحوثيين في اليمن.
جاء ذلك في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني أدلى به المتحدث باسم رئاسة الأركان الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، أوضح فيه ، أن بلاده لم تسلّح الحوثيين الذين يقاتلون ضد الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية.
وأضاف “لم نرسل صواريخ إلى اليمن، نقلنا لهم تجاربنا في مجال الدفاع، وهم باتوا يصنعون الصواريخ والطائرات المسيرة”.
من جهتها جددت الثلاثاء حكومة تصريف الأعمال في اليمن، دعمها الكامل للجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية الذين يواصلون تقديم التضحيات من أجل إنهاء المشروع الانقلابي الحوثي واستكمال تحرير بقية المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الحوثيين.. وأشادت الحكومة اليمنية بالوقفة الأخوية لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.. ولفتت إلى لجوء ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى تكثيف الانتهاكات بإطلاق القذائف والصواريخ، على الأعيان المدنية والمدنيين، في محافظات مأرب والبيضاء والحديدة، بأسلوب ممنهج ومتعمد، مع ما تتعرض له من انكسارات في جبهات القتال.