fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

إيران والأسد وميليشياتهم … قصة تفجير بيروت!

ميديا – الناس نيوز ::

بديع يونس – أساس ميديا : 1-1 . بعد أذرعتها: “فاطميون” في أفغانستان، و”زينبيّون” في باكستان، وميليشيا “الحشد الشعبي” في العراق، و”الحوثيون” في اليمن، و”الجهاديون” في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان، أظهرت إيران إلى العلن في أذربيجان ميليشياتها “حسينيون”، بقيادة الأذري توحيد إبراهيم بيغلي، الذي سبق أن أعلن أنّ قاسم سليماني (الذي اغتيل قبل عامين) هو من أنشأها. ما يدلّ على أنّ نوايا الحرس الثوري الدفينة كانت منذ زمن تخطّط بشكل متعمِّد لزعزعة أمن أذربيجان.

لجوء إيران إلى التصعيد في القوقاز ناتج عن خوف من نوع آخر: احتمال تعرّضها لحصار قد يمنعها من مدّ نفوذها وتقديم العون لأدواتها في منطقة الشرق الأوسط. إذ يكمن خوفها في أنّها لن تستطيع إيصال اللوازم الأساسية والمعدّات الضرورية والأسلحة على أنواعها إلى ذراعها الأساسيّة: حزب الله في لبنان.

يخشى نظام طهران تعطّل الملاحة في الخليج وإقفال مضيق هرمز وما يمكن أن يلحق بمرافئ إيران الجنوبية من دمار أو حرائق أو حصار، ولا سيّما إذا اشتدّ الحصار البحري على شواطئ إيران (مثلاً إقفال باب المندب وعجز السفن عن الوصول إلى البحر الأحمر واجتياز قناة السويس نحو شرقي البحر المتوسط). لذلك يصوّب نظام طهران نحو الشمال ويريد استمرار حريّة تحرّك قطاراته وشاحناته وعملائه نحو جورجيا، وتحديداً إلى مرفأيْ باتومي وبوتي على البحر الأسود.

ما علاقة تفجير مرفأ بيروت؟

لتوضيح الصورة أكثر: على سبيل المثال، فإنّ انفجار بيروت، الذي تقاطعت معظم التقارير العربية والغربية على أنّ لحزب الله، ومن ورائه النظام الإيراني، دوراً فيه ومسؤوليةً عنه، هو في الحقيقة مرتبطٌ بمرفأ باتومي في جورجيا. فقد انطلقت باخرة الموت “روسوس” من هذا المرفأ محمّلةً بـ2750 طنّاً من نيترات الأمونيوم، بعد تزوير أوراقها ومستنداتها، واختيار قبطان الباخرة وبحّارتها، وإرسالها إلى مقصدها النهائي بيروت لمساعدة النظام السوري على قصف المدنيين السوريين بالبراميل المتفجّرة، وصناعة صواريخ حزب الله من هذه المادّة، وحفر الأنفاق في لبنان.

السؤال الذي يحضر في أذهان المتشكّكين أو المدافعين عن حزب الله بوجه هذه الحقائق: لماذا ستفعل إيران ذلك عبر رحلة طويلة كهذه؟

الجواب سبق أن فسّره كثيرون، مطوّلاً: لأنّ إمدادات النظام الإيراني تأثّرت برّاً عبر العراق وسوريا بالغارات الإسرائيلية، وبحراً نتيجة الحصار والتفتيش البحري.

إذن يتعلّق أحد أهمّ جوانب الصراع في القوقاز باستمرار الخطّ البرّي بين إيران ومرافئ جورجيا على البحر الأسود، لكي يستمرّ تدفّق السلاح إلى حزب الله. وها إنّ زلزال بيروت في آب 2020 يجسّد نتيجة من النتائج الكارثية لسلاح إيران وحزب الله. وفي المقال التالي تفاصيل أوفى عن علاقة حزب الله بتخزين نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت. (يتبع)

نظرة على الخريطة

لتوضيح الصورة الجغرافية أكثر، فإنّ القوقاز يشهد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي صراعات حدوديّة وقومية وإثنية واقتصادية تنعكس على إيران، الجارة الجنوبية لدولتيْ أرمينيا وأذربيجان وإقليم نخاتشيفان الأذري.

نخاتشيفان بعيد عن أراضي الدولة الأمّ (أذربيجان) ويقع جنوب غرب أرمينيا على الحدود الشرقية الجنوبية لتركيا. لذا فهو يشبه، جغرافياً، إقليم ناغورني كاراباخ الأرمني، المتداخل مع الأراضي الأذرية بعيداً عن أراضي أرمينيا (الأم).

تسعى أذربيجان، بدعم من تركيا، وسنداً إلى اتفاق وقف النار الذي رعته روسيا بين باكو (عاصمة أذربيجان) ويريفان (عاصمة كاراباخ) منذ أكثر من عام، إلى فتح ممرّ جنوبي أرمينيا، يربط إقليم نخاتشيفان من الناحية الغربية بالأراضي الأذرية الواقعة شرق أرمينيا، ويمتدّ على الضفّة الشمالية لنهر أراس بموازاة الحدود الشمالية لإيران.

يعارض النظام الإيراني وجود هذا الممرّ، معتبراً أنّه تعديل صارخ للحدود، لأنّه يفصل بينها وبين أرمينيا ويقطع الصلة بينها وبين عمق القوقاز، وتحديداً مع دولة جورجيا الجارة الشمالية لأرمينيا والمطلّة على البحر الأسود، إلى حيث تصدّر إيران بضائعها من طهران إلى مرفأيْ بوتي وباتومي التابعين لها. للتذكير: من باتومي انطلقت باخرة الموت “روسوس” لتنفجر حمولتها في مرفأ بيروت مساء 4 آب 2020. 

يستغلّ جهاز الاستخبارات الإيراني ضعف حكومة جورجيا المركزية ومعاناة هذا البلد بسبب صراعات حدودية وإثنية (في ملفّ أبخازيا) والخلافات العميقة بين الموالاة والمعارضة حول التناوب على السلطة. وقد استطاع أعضاء من هذا الجهاز، بلباس رجال الأعمال الإيرانيين، أن يسيطروا على شوارع وتجارات محدّدة في تبليسي (عاصمة جورجيا)، بينها على سبيل المثال لا الحصر تجارة العملات.

مدخل أوروبا وآسيا الوسطى

تشكّل منطقة القوقاز ومحيط بحر قزوين مدخلاً حسّاساً لإيران إلى كلّ من أوروبا غرباً، وآسيا الوسطى شرقاً. فهي ممرّ أساسي للغاز والنفط، سواء باتجاه الصين شرقاً أو نحو أوروبا غرباً. وتعتبر إيران أنّ نهر أراس يفصل اصطناعيّاً ما بين الأذاريّين، شمال النهر وأشقّائهم الموجودين داخل حدودها، الذين يشكّلون حوالي ربع السكّان، ويعانون من الاضطهاد.

لا يخشى النظام الإيراني الشعور القومي الأذري. فالحرس الثوري بأدواته القمعية جاهز للمواجهة وإخماد الثورات مهما توسّعت. ولا يخاف نظام الملالي على ثروات الشعب الطبيعية، فهو يبذّرها بأسعار تصل إلى أقلّ من 75% من الأسعار العالمية (ناقلات النفط إلى سوريا وحزب الله وفنزويلا). ولا يأبه ملالي طهران كثيراً لأرمن يريفان أو لأرمن ناغورني كاراباخ. ولا تحتاط طهران من تركيا لأنّهما على تفاهم متين مشترك حول سوريا وحول خط أنابيب تبريز – أنقرة.

تعلم طهران أنّ موسكو لن تدع حرباً تنشب في حديقتها الخلفيّة تعرِّض حلفاءها في القوقاز أو آسيا الوسطى للاضطراب. وقد أعدّ الحرس الثوري العُدّة لزعزعة أمن أذربيجان عبر ميليشياتها “حسينيون”. ودائماً الهدف النهائي هو استمرار وصول السلاح إلى أدواتها في المنطقة، من سوريا إلى حزب الله في لبنان وربما غزّة وغيرها.

الحلقة الثانية 2 – 2 .

شحنة الموت (2): كيف فجّرت إيران مرفأ بيروت ؟ من أجل براميل الأسد المتفجرة .

في المقال السابق بعنوان “إيران وميليشياتها الأذربيجانية: ما علاقة مرفأ بيروت؟”، جرى استعراض كيف أنّ أحد أهمّ جوانب الصراع في القوقاز يتعلّق باستمرار الخط البرّي بين إيران ومرافئ جورجيا على البحر الأسود، لكي يستمرّ تدفّق السلاح إلى حزب الله اللبناني. وكيف أنّ زلزال 4 آب 2020 هو نتيجة من النتائج الكارثية لسلاح إيران – حزب الله.

فقد انطلقت “شحنة الموت” من مرفأ باتومي في جورجيا، على متن باخرة الموت “روسوس”، محمّلةً بـ2750 طنّاً من نيترات الأمونيوم، بعد تزوير أوراقها ومستنداتها، واختيار قبطان الباخرة وبحّارتها، وإرسالها إلى مقصدها النهائي بيروت لمساعدة النظام السوري على قصف المدنيين السوريين بالبراميل المتفجّرة، وصناعة صواريخ حزب الله من هذه المادّة، وحفر الأنفاق في لبنان.

تفجير بيروت الذي صُنّف الأكثر هَولاً بعد التفجيرات النووية في التاريخ، لم يختَر بيروت بالصدفة أو نتيجة لحظة حظّ سوداء، بل نتيجة للدور الإقليمي المرسوم للبنان منذ أوائل الثمانينيّات، يوم أُنشئت التنظيمات المسمّاة “مقاومة” تحت نظر ورعاية الاحتلال السوري وبدعم مباشر من نظام إيران الحليف لحافظ الأسد.

مع اندلاع الحرب في سوريا في 2011 سكتت حكومة نجيب ميقاتي عن خرق حزب الله للدستور اللبناني وتخطّيه الحدود البرّية متّجهاً إلى سوريا لنصرة نظام الأسد بكلّ أشكال الدعم. في تلك المرحلة احتاج النظام في سوريا إلى نيترات الأمونيوم لإلقاء براميله من الطائرات على الأحياء السكنية وترويع أهاليها وتهجيرهم للحصول على سوريا “النقيّة المفيدة له”.

التقت مصلحة حزب الله مع مصلحة النظام السوري في استخدام نيترات الأمونيوم في براميل الأسد وحشو صواريخ الحزب المصنّعة محليّاً. فتمّ استيراد هذه الموادّ إلى مرفأ بيروت السائب والذي يُطبق عليه حزب الله وأجهزة سوريا الأمنيّة التي تغطي حزب الله وتحميه.

لماذا مرفأ جورجيا؟

بما أنّ الحصار البحري الأميركي المضروب حول شواطئ إيران منع الأخيرة من شحن النيترات من مرافئها، ارتأى الحرس الثوري تصديرها برّاً بواسطة سكك الحديد التي تربط طهران بمرفأ باتومي التابع شكليّاً لدولة جورجيا على البحر الأسود (التفاصيل في المقال السابق). تمّ اختيار باخرة متهالكة (روسوس) يسهل إغراقها، وبحّارة من الهامشيين والسكارى لافتعال المشاكل معهم ومنعهم من اللجوء إلى القضاء للمطالبة بأجورهم، ولسهولة ضياعهم لاحقاً في أرجاء روسيا الشاسعة التي بدورها تفتقر إلى حكم القانون.

فنُظّمت بوالص الشحن على أساس أنّ النيترات من إنتاج مصنع في جورجيا تبيّن أنّه وهميّ ولا وجود له في السجلّات. وتمّ التمويه بأنّ مقصد الشحنة النهائي هو شركة في مدغشقر سرعان ما أعلنت أنّها لم تستورد النيترات. عندها، تمّ تحويل الباخرة إلى مرفأ بيروت، بسحر ساحر من المخابرات الإيرانية والسورية. خصوصاً أنّ الداخل إلى مرفأ بيروت مجهول والخارج منه مفقود.

ليس هذا الكلام مبنيّاً على رمي اتّهامات من هنا وهناك، لكنّه مثبت بالوقائع. فقبل شهر تقريباً، تقاطع المُشار إليه مع ما خرج من الدنمارك عن تورّط الباخرة روسوس بالتهريب إلى سوريا.

والحديث هنا عن دولة مثل الدنمارك لا تمتلك أجندات مخفيّة ومبطّنة ولا علاقة لها بأيّ “مؤامرة” كما يطيب لحزب الله اتّهام الآخرين عند كلّ مواجهة معه. أي أنّها “دولة محايدة” بالمعنى السياسي، والقضاء الدنماركي ليس من أنواع القضاء في أنظمة الاستبداد بالطبع.

قبلها كانت كشفت صحيفة “الغادريان” البريطانية معلومات تعزّز الشكوك في أنّ بيروت كانت ‏الوجهة المقصودة لباخرة “روسوس” وليس الموزمبيق. وكانت لفتت الصحيفة إلى احتمال أن يكون انفجار أطنان نيترات الأمونيوم في ‏مرفأ بيروت قد أتى نتيجة محاولات مسؤولين سوريين اللحصول عليها لاستخدامها في الأسلحة.‏

خوري وحسواني

كشفت معلومات لاحقة أنّ رجليْ أعمال مزدوجي الجنسيّة (سوريّيْن روسيّيْن) يقفان خلف إحضار هذه المواد إلى مرفأ بيروت، وهما مدلّل خوري وجورج حسواني اللذان يرتبطان بنظام الأسد وبتمويله. بحسب الصحيفة البريطانية هناك صلات بين شركات مرتبطة بحسواني وخوري من جهة، وبين شركة “سافارو ليميتيد” ‏Savaro limited‏ التي اشترت شحنة النيترات عام 2013.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ وزارة الخزانة الأميركية كانت قد اتّهمت مدلّل خوري بمحاولة ‏الحصول على نيترات الأمونيوم قبل أشهر ‏من رسوّ سفينة الشحن “روسوس” في بيروت خلال ‏رحلتها المتعرّجة من جورجيا.

حزب الله هو المسؤول بالأدلّة والبراهين عن زرع هذه القنبلة في بيروت بأوامر إيرانية لمصلحة صواريخ هذه الميليشيا وبراميل الأسد. وأيّ كلام غير ذلك إنّما يُراد به باطلٌ. فانفجار بيروت يبدأ من دور إيران في القوقاز وصولاً إلى مرفأ العاصمة اللبنانية قبل تدميرها.

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد