تكساس – الناس نيوز:
استعرض رجل الأعمال الشهير، رئيس شركتي “تسلا” للسيارات و”سبيس إكس” للفضاء، إيلون ماسك، سيارة “بيك آب” ذات مقود شبيه بمقود الطائرة.
وتصدرت تسلا سباق الثقة فيما يخص قرار شراء السيارات الكهربائية، متفوقة على تويوتا وهوندا وفورد وبي إم دبليو.
وكشفت دراسة أجراها مركز للدراسات الخاصة بالسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، عن ماركات السيارات ذات الشعبية الأكبر بين من هم لم يقوموا بشراء سيارة كهربائية حتى الآن.
وذكر موقع “إنسايد إي في”، أن الدراسة التي أجراها مركز Cargurus، تكشف عن ماركات السيارات التي يفضلها من يخططون لاقتناء سيارة كهربائية في السنوات المقبلة، في حال قرروا شراء سيارة بالفعل ستكون هذه الماركة هي اختيارهم الرسمي.
وفي مقدمة القائمة، جاءت شركة تسلا التي حظيت بالنسبة الأعلى من ثقة من يخططون لشراء سيارة كهربائية مستقبلا، حيث اختار 57% من المشاركين بالدراسة تسلا لتكون ماركة سياراتهم الكهربائية.
من بعدها، جاءت ماركة تويوتا بنسبة 52%، ثم ماركة هوندا اليابانية بنسبة 45%، وفي المركز الرابع ماركة فورد بنسبة 32%، وفي المركز الخامس ماركة سوبارو بنسبة 28%.
وفي المركز السادس جاءت بالتساوي ماركات جنرال موتورز ومنها شيفروليه وكاديلاك وبويك بنسبة 27%.
وهاجمت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا الإجراءات الطويلة للموافقة على إقامة مصنعها الضخم خارج العاصمة الألمانية برلين.
والأسبوع الماضي، قالت تسلا إن المصنع الذي سينتج السيارات الكهربائية سيساعد في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري عبر نشر السيارات الكهربائية.
أضافت تسلا أن العملية الطويلة التي يستغرقها إصدار الموافقات على هذا المشروع في ألمانيا تتناقض مع الحاجة الملحة إلى تخطيط وتنفيذ مثل هذه المشروعات المطلوبة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي.
وأعربت تسلا عن انزعاجها بشكل خاص لأنه بعد 16 شهرا من تقديم طلب الترخيص بإقامة المشروع، لم يتحدد حتى الآن موعد للحصول على الموافقة النهائية.
يذكر أن تسلا تقيم مصنعها الضخم في منطقة جروينهايد خارج برلين. ويجري العمل في المشروع حاليا وفق تصاريح مؤقتة حيث يتوقف إصدار الموافقة النهائية للمشروع على حسم الشكاوى المقدمة من منظمات بيئية وسكان محليين ضد المشروع.
يشار إلى أن إيلون ماسك مؤسس شركة “تسلا” المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، قد خسر في مارس آذار الماضي، 6.2 مليار دولار، بسبب تراجع أسهم شركته، بحسب موقع مجلة “فوربس” الأمريكية.
ووفقا لهذه الخسارة فقد تراجعت ثروة ماسك وقتها إلى 150.9 مليار دولار بعد أن فقد سهم “تسلا” 32.25 دولار من قيمته، ووصل إلى 620 دولارا مقابل السهم الواحد، وبذلك يحل ماسك في المركز الثالث بين كبار أثرياء العالم بعد مدير شركة أمازون جيف بيزوس، 175.4 مليار دولار، ومدير مجموعة مويت هنسي لوي فيتون، برنار أرنو، 155.6 مليار دولار.