اتفاقية أمنية بين أستراليا وبريطانيا في إطار الدفاع المشترك

كانبيرا – لندن – الناس نيوز ::

يعتزم كل من رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ونظيره البريطاني بوريس جونسون، توقيع حزمة أمنية بين البلدين بقيمة 34 مليون دولار، وسط تطلع لندن إلى تعزيز الاتفاق الدفاعي مع كانبيرا.

ولفت الرئيس موريسون، في بيان صادر عن مكتبه اطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية، إلى أن الاجتماع الافتراضي الذي جمعه مع الرئيس جونسون كان مثمراً وقال الرئيس موريسون: “مناقشة ممتازة مع صديقي العزيز بوريس جونسون، حول الوضع المقلق للغاية في أوكرانيا، وآثاره على المحيطين الهندي والهادئ، نحن نعمل على تطوير روابط AUKUS الأمنية الخاصة بنا، ونبذل المزيد من الجهود المشتركة معاً في منطقتنا، بما في ذلك مع ASEAN، وفي التجارة والعلوم والتكنولوجيا”.

بدوره قال الرئيس جونسون إن الاتفاق الأحدث يوم الأربعاء كان جزءاً من “تكوين شراكة جديدة من تحالف تاريخي”.

وفي تفاصيل البيان، فقد اجتمع الرئيس موريسون افتراضياً مع نظيره البريطاني بوريس جونسون، مساء الأربعاء، لمناقشة المزيد من التعاون الثنائي، حيث تعزز بريطانيا استثماراتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كجزء من تحول أوسع في السياسة الخارجية.

وأكد رئيسا الوزراء مجدداً التزامهما بـ”العلاقات الفريدة”، ودعمهما “لنظام دولي قائم على القواعد وخال من الإكراه، مع احترام الحقوق السيادية لجميع الدول وتسوية النزاعات بالطرق السلمية ووفقاً للقانون الدولي”.

وأضاف البيان أنه: “في هذا السياق، خصصت المملكة المتحدة 25 مليون جنيه إسترليني، لتعزيز المرونة الإقليمية في قطاعات تشمل الفضاء الإلكتروني والتهديدات التي تواجه الدولة والأمن البحري.

كما أشار البيان إلى أن “هذا يكمل مشاركة أستراليا العميقة والمستمرة منذ فترة طويلة في الأمن الإقليمي. وأكد رئيسا الوزراء التزامهما بالعمل مع (رابطة دول جنوب شرق آسيا) آسيان والشركاء الآخرين في المنطقة لضمان وفاء الدعم الذي يقدمه بلداهما باحتياجات المنطقة”.

يأتي هذا بعد أقل من ستة أشهر من توقيع أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الاتفاق اذي أطلق عليه اسم “أوكوس”، لتطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية لكانبرا في محاولة لزيادة النشاط البحري المشترك في المنطقة.