الرياض – الناس نيوز ::
اختتمت مساء الجمعة أعمال القمة العربية الصينية في الرياض، التي انعقدت خلال زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى المملكة، من أجل تعزيز التعاون بين بكين والدول العربية.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي، عند ختام القمتين “العربية – الصينية” و”الخليجية-الصينية”.
القمم التي عقدت في الرياض شكلت نقطة انطلاق للعلاقة بين المنطقة والصين.
تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقة بين دول المنطقة والصين.
الشراكة الاستراتيجية مع الصين تفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي.
لدينا شراكات استراتيجية مع الولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا.
التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضروري لكنه لا يعني عدم التعامل مع أكبر اقتصاد في العالم.
اقتصاد المملكة ينمو سريعا ونحتاج جميع الشركاء.
يجب أن نكون منفتحين على التعاون مع الجميع.
التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد ضروري لكنه لا يعني عدم التعامل مع أكبر اقتصاد في العالم.
لا نؤمن بالاستقطاب أو الاختيار بين شريك وآخر.
وشدد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الصينية على المضي بالتعاون بين العرب وبكين إلى آفاق أرحب:
تأكيد على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدد الأطراف.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية.
التأكيد على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار.
التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين.
دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف.
دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه.