استراتيجية جديدة لمنع الجريمة في ولاية فيكتوريا

ملبورن – الناس نيوز :

أعلنت حكومة فيكتوريا استراتيجية جديدة لمعالجة الأسباب الجذرية للجريمة وبناء مجتمعات أكثر أماناً وتواصلاً في فيكتوريا.

وأطلقت وزيرة منع الجريمة ناتالي هتشينز اليوم استراتيجية منع الجريمة، مدعومة بأكثر من 30 مليون دولار.

وقال بيان لحكومة فيكتوريا تلقت جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية نسخة منه، إن الاستراتيجية المبتكرة تدرك أن كل مجتمع لديه الخبرة والمعرفة والأفكار لتصميم الحلول المناسبة لهم.

تحدد الاستراتيجية نهجاً مشتركاً عبر مختلف مجالات الحكومة للعمل في شراكة مع مجموعات المجتمع والمجالس المحلية والشركات وخدمات الدعم لبناء هذه الروابط.

وبحسب البيان، تهدف الخطة إلى إشراك المجتمعات الفيكتورية في حلول محلية لمنع الجريمة، لتقليل الاتصال بنظام العدالة الجنائية، وربط المزيد من الأشخاص بالدعم المبكر، والحصول في نهاية المطاف إلى مجتمعات أكثر أماناً.

يعكس هذا النهج أكثر من عامين من العمل عبر ثلاثة مجالات عمل رئيسة، معالجة الأسباب الجذرية للإجرام، وربط الناس والمجتمعات بالدعم المناسب في الوقت المناسب، والبناء على أدلة أكثر الطرق فعالية لمنع الجريمة.

وستستثمر الحكومة في الاستراتيجية حوالي 48 مليون دولار في أكثر من 820 مشروعاً ناجحاً لمنع الجريمة المجتمعية تمّ إنشاؤها منذ عام 2015، والتي عالجت بالفعل قضايا الجريمة والسلامة في جميع أنحاء فيكتوريا.

وقالت وزيرة منع الجريمة ناتالي هتشينز: “يجب أن يشعر جميع سكان فيكتوريا بالأمان والأمان. تحدد استراتيجيتنا الجديدة لمنع الجريمة مخططاً واضحاً للوصول إلى الأسباب الجذرية للجريمة من خلال العمل مع المجتمعات لمنع حدوث الجريمة في المقام الأول “.

وأضافت: “من خلال التدخل المبكر والاستثمار في الإسكان والتعليم والتوظيف، يمكننا المساعدة في تقليل التكاليف الاقتصادية والاجتماعية والشخصية الكبيرة للجريمة”.

سيقدم ما يقرب من 20 مليون دولار من الميزانية الفيكتورية 2021/22 مبادرات لمنع الجريمة في إطار مجالات عملها الرئيسة، بما في ذلك توسيع خمسة عشر مشروعاً لمنح منع جرائم الشباب والاستثمار في مشاريع يقودها المجتمع لمعالجة أسباب الجريمة والتدخل المبكر للشباب في مخاطرة.

ستدعم الجولة الأولى من التمويل للبرنامج 16 مشروعاً مبتكراً في جميع أنحاء فيكتوريا، بما في ذلك البرامج التعليمية لشباب باسيفيكا، وبرنامج توجيه السكان الأصليين في ميلدورا للشباب الذين كانوا على اتصال بنظام العدالة.

ستساعد الاستراتيجية على تقليل التكاليف الاقتصادية والاجتماعية والشخصية الكبيرة للجريمة، وهي جزء من العمل الأوسع لحكومة فيكتوريا في مجالات الصحة والإسكان والتوظيف لدعم المجتمعات للتعافي من الوباء.