دمشق – الناس نيوز ::
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت، مواقع في درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، رداً على قصف صاروخي استهدف الجولان السوري المحتل، وذلك للمرة الثانية منذ انطلاقة عملية “طوفان الأقصى”.
ودوت صافرات الإنذار في الجولان المحتل والجليل الأعلى عقب إطلاق القذائف. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن القوات الإسرائيلية اعترضت قذيفة صاروخية انطلقت من الأراضي السورية نحو الجولان، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان، عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين سقطتا في مناطق مفتوحة في الجولان. وأضاف بيان جيش الاحتلال أن القوات الإسرائيلية ردتّ على مصدر إطلاق القذيفتين، وقصفت بالمدفعية مواقع داخل الأراضي السورية.
وقالت مصادر ميدانية، إن القوات الإسرائيلية قصفت عدداً من المواقع بين سحم الجولان وتسيل في ريف درعا الغربي، وأضافت أن 6 قذائف على الأقل سقطت في ريف القنيطرة الجنوبي قرب الحدود من الجولان المحتل.
من جهته، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن فصائل عاملة مع “حزب الله” اللبناني أطلقت صاروخاً باتجاه الجولان السوري المحتل، انطلق من منطقة عين ذكر في منطقة سحم الجولان بريف درعا الغربي. وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت بثلاثة قذائف منطقة إطلاق الصاروخ في ريف درعا الغربي، وأطلقت قنابل مضيئة في أجواء الجولان السوري المحتل، تحسبا لعمليات تسلل نحو الأراضي المحتلة، كما حلقت طائرات إسرائيلية على علوٍ منخفض في أجواء لبنان المحاذية لسوريا.
ويعد هذا التطور الامني، الثاني منذ إطلاق المقاومة عملية “طوفان الأقصى” في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال. وكان جيش الاحتلال أعلن الاربعاء عن إطلاق عدد من القذائف من داخل الأراضي السورية، موضحاً أنها سقطت في مناطق مفتوحة. وأضاف أن القوات الإسرائيلية ردّت على القصف باستهداف مدفعي وبقذائف الهاون على مصادر إطلاق القذائف داخل الأراضي السورية.
كما قام جيش الاحتلال الخميس، بشن هجوم على مطاري حلب ودمشق الدوليين، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة. وقال مسؤولون إسرائيليون إن قصف المطارين جاء كرد على إطلاق القذائف.