دمشق – الناس نيوز :
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية إسرائيلية على جنوب العاصمة السورية دمشق “استهدفت مستودعين للأسلحة للميليشيات الإيرانية داخل مواقع عسكرية لقوات النظام على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي”.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، تشنّ إسرائيل بانتظام غارات في سوريا، غالبا ما تستهدف فيها مواقع إيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني أو للقوات السورية.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّ الجيش الإسرائيلي أورد في تقريره السنوي أنّه قصف في 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل.
وفي نهاية شباط/فبراير وجّهت إسرائيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضربات استهدفت “المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق”، والتي يتواجد فيها مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في دمشق، قال الاعلام الرسمي إنه ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية للقصف الاسرائيلي.
وزعمت وكالة سانا للأنباء التابعة لنظام الأسد الذي تحميه إيران إلى جانب روسيا أن ” الدفاعات الجوية السورية أسقطت الثلاثاء صواريخ إسرائيلية عدة في سماء دمشق ”
ونقلت تلك ” الوكالة ” التي تروج أجندة النظام عن ” مصدر عسكري قوله في تمام الساعة 22,35 من مساء الثلاثاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق ” حسب زعمها .
وأضافت “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات” ، وفق ما تروج له .