رام الله – الناس نيوز ::
استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الإثنين المواقف التي تعطي إسرائيل “رخصة قتل وغطاء سياسي” في إشارة إلى واشنطن التي دافعت عن الدولة العبرية و”حقها في الدفاع عن نفسها”.
وقال اشتية خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في رام الله “ما نسمعه على لسان قادة دولة الاحتلال، من تحضير لاجتياح بري، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة، وفظائع وتهجير قسري، وقتل من أجل القتل والانتقام”.
وأضاف “ندين المواقف التي تشكل رخصة قتل وغطاءً سياسيًا لارتكاب مجازر ودمار لغزة وأهلها”.
وأعتبر اشتية الحرب التي تقودها إسرائيل “حرب إبادة جماعية”.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني بعد مباحثات أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع كل من قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وقال البيت الأبيض في بيان إن “القادة أكدوا مجددا دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب ودعوا إلى التقيّد بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين”.
شنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية التي ردت بقصف قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الإثنين أن حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب تخطت الخمسة آلاف قتيل، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.
وقتل في الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم الحركة، حسب السلطات الإسرائيلية.