ليدشندام (هولندا) – الناس نيوز:
أفادت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الثلاثاء بأن عملية اغتيال “رفيق الحريري”، تمت بواسطة انتحاري، نفذ العمية بواسطة سيارة مسروقة من اليابان وبيعت في مدينة طرابلس اللبنانية، لشخصين مجهولين، مؤكدةً أن تحاليل DNA تشير إلى أن منفذ التفجير لم يكن “أحمد أبو عدس”، الذي تبنى العملية في شريط فيديو مسجل ، ( اختفى في سورية بعد اعتقال المخابرات له ) وفق مصادر قضائية .
واتهمت المحكمة، الأمن اللبناني ( جهاز الأمن السوري اللبناني آنذاك ) الأمن بأنه أزال أدلة هامة من موقع التفجير، مشيرةً إلى أن غرفة الدرجة الأولى لم تتعرف على هوية الجثة المجهولة المتواجدة في مكان التفجير.
ولفتت المحكمة إلى ان الأدلة المقدمة لغرفة الدرجة الأولى، تشير إلى وجود مصالح لكل من النظام السوري وحليفه حزب الله، باغتيال “رفيق الحريري”، معتبرةً أن محاولة قتل النائب اللبناني، “مروان حمادة” كانت كطلقة تحذيرية لكل من “الحريري” والسياسي اللبناني المعارض للنظام السوري، “وليد جنبلاط”.
كما أشارت المحكمة أثناء تلاوتها تفاصيل التحقيقات التي توصلت لها لدور المتهم سليم عياش في عملية الاغتيال، إلى أن الأخير لم يسافر إلى الحج في السعودية عام 2005، كما زعم في وقت سابق، بل بقي في لبنان، لافتةً إلى أن بيانات الاتصالات الخلوية، أثببت وجود دور عياش في عملية الاغتيال، بما أوصل المحكمة إلى قناعة تامة بأن المستخدم الفعلي للهاتف الأحمر المشارك في تصفية الحريري، كان هو عياش المرتبط بحزب الله.
جاء هذا في جلسة عقدتها المحكمة الخاصة بلبنان للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها أربعة رجال، ولم ينطق القضاة بالحكم بعد.