دمشق – الناس نيوز :
قتل الشيخ محمد عدنان الأفيوني مفتي دمشق وريفها الخميس جراء استهداف سيارته بتفجير في بلدة قدسيا بريف العاصمة السورية .
وقتل مع المفتي الأفيوني رئيس لجنة المصالحة في مدينة قدسيا بريف دمشق عادل مستو بانفجار عبوة ناسفة في المدينة.
وأدت العبوة الناسفة التي استهدفت سيارة المفتي عند جامع الصحابة، إلى نشوب حريق كبير في المنطقة.
وقال وزير الأوقاف الشيخ محمد عبد الستار السيد في اتصال مع قناة الفضائية السورية إن “عبوة ناسفة انفجرت في سيارة فضيلة الشيخ محمد عدنان الأفيوني عضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف ومفتي دمشق وريفها في عمل إرهابي إجرامي تكفيري.”
بالمقابل قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في لقاء مع قناة فرانس 24 إن الفيوني هو “أهم شخصية دينية موالية للنظام بعد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي… وأن موته ضربة للنظام السوري، الذي كان يعتمد عليه للبحث ع شعبية للنظام في دمشق وريفها.”
ولفت وزير الأوقاف في حكومة الأسد أن الحرب على سورية لم تنته وأن المؤسسة الدينية عبر وزارة الأوقاف وعلمائها كانوا الترس الذي حمى كل المؤسسات الدينية والمساجد من غزو الفكر المتطرف لذلك كان هؤلاء العلماء الذين وقفوا موقف الحق وعلى رأسهم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وفضيلة الشيخ الأفيوني مستهدفين مع الكثير من العلماء من قبل الإرهاب وأدواته وبكل وسائل الإجرام والقتل فهم لا يريدون إلا القتل والإرهاب لأبناء سورية ومشايخها وعلمائها.
وكان الشيخ الأفيوني يرأس مركز المصالحة في منطقة قدسيا وضواحيها وعضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، توفي بعد إصابة بليغة، دون أي إضافات أخرى.
وفور الانفجار، هرعت سيارات الدفاع المدني والإسعاف إلى الموقع وتمكنت من انتشال الشيخ الأفيوني من بين النيران التي اندلعت فيها جراء الانفجار، فيما ضربت الأجهزة الأمنية طوقا محكما حول حي (جمعيات قدسيا) الذي يقطنه الشيخ الأفيوني.