وكالات – الناس نيوز :
اكتشف العلماء مؤخراً نوعاً جديداً من الألماس الذي يغيّر لونه، ويختلف عن «ماسة الحرباء» المعروفة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ويتحول ما يسمى «الألماس المبرّد» من اللون الرمادي إلى الأصفر عندما يصبح شديد البرودة.
تم الاكتشاف الألماس بواسطة ستيفاني بيرسود في معهد الأحجار الكريمة الأميركي في كارلسباد بكاليفورنيا، والتي كانت تقوم بتصنيف الألماس للعملاء عندما لاحظت النوع الثالث المتغير اللون.
ولا تزال قيمة هذا النوع غير واضحة، على الرغم من أن الخبراء يعتقدون أن ندرته يمكن أن تجعله باهظاً للغاية.
ويتغيّر لون الألماس هذا فقط إذا تم تبريده إلى حرارة 320 درجة فهرنهايت دون الصفر (-196 درجة مئوية)، أي درجة حرارة النيتروجين السائل.
ويعتبر هذا التبريد أمراً روتينياً إلى حد ما في المختبرات، ويتم إجراؤه لتقليل اهتزاز الذرات في الألماس، ما يسمح بأخذ قياسات أكثر دقة حول كيفية امتصاص الأحجار الكريمة لأطوال موجية مختلفة من الضوء.
تم اكتشاف ظاهرة «الألماس الحرباء» لأول مرة في عام 1866 من قبل جورج هالفين، تاجر ألماس في باريس.
ومع ذلك، فإن مصطلح الأحجار المتغيرة اللون لم يستخدم في تجارة المجوهرات حتى عام 1943.
لا يزال سبب تغيير اللون لغزا، ولكن وجد البعض أن الألماس يفعل ذلك إما عند تسخينه إلى حوالي 320 درجة فهرنهايت (حوالي 200 درجة مئوية)، أو إذا ظل في الظلام لأكثر من 24 ساعة.
وجزء من مشكلة نقص المعرفة هو أن نوع الألماس الحرباء نادر جداً، ما يعني أن الباحثين وجدوا صعوبة في الحصول على عينات لدراسته.
ويُعتقد أنه عندما يتم تبريد النوع الجديد من الأحجار المتغيرة اللون، تتحرك الشحنة الكهربائية أقرب أو أبعد عن الشوائب في البلورة، وبالتالي تظهر بشكل مختلف عند تأثرها بالضوء.
واكتشف الفريق حتى الآن خمسة أمثلة على الألماس المبرّد، يتحول بعضها من الرمادي إلى الأصفر والبعض الآخر من الرمادي إلى الأزرق.