اديلايد ( جنوب أستراليا ) – الناس نيوز ::
فقد الحزب “الليبرالي” الاحرار الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، السلطة في ولاية أستراليا الجنوبية، في هزيمة انتخابية صادمة تثير مخاوف الحكومة الاتحادية التي يتعين عليها مواجهة انتخابات عامة خلال شهرين تقريباً.
وتولى حزب العمال الذي ينتمي ليسار الوسط السلطة في ولاية أستراليا الجنوبية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.8 مليون نسمة، بعد أن أقر زعيم الحزب الليبرالي ستيفن مارشال بالهزيمة عقب الانتخابات في ساعة متأخرة من مساء السبت .
وذكرت وكالة أسوشيتيد برس الأسترالية أنه يبدو من المتوقع أن يحصل حزب العمال، بقيادة الزعيم النقابي السابق بيتر ماليناوسكاس على ما لا يقل عن 25 مقعدا في مجلس الولاية المؤلف من 47 مقعدا.
وسيتم إعلان النتائج النهائية بعد فرز بطاقات الاقتراع التي وردت عبر البريد يوم الاثنين.
وتعرض الحزب الليبرالي ( الاحرار ) لضغوط على مستوى الولايات والمستوى الاتحادي في الأشهر الأخيرة بسبب طريقة تصديه لأحدث موجة من جائحة كوفيد-19 بعد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات عقب تفشي سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
ورغم هذه الخسارة الانتخابية ، إلا أن حزب الاحرار ومن خلال قيادته الائتلاف الحاكم للحكومة الفيدرالية ، قَدَمَ انجازات جبارة في السنوات القليلة الماضية ، في زمن كورونا والعواصف المحلية والاضطرابات العالمية ، التي انعكست على استراليا ، ونجح في قيادة البلاد بأقل خسائر ممكنة ، وفق وصف بعض وسائل الإعلام الأسترالية ،