fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الأسبوع الثقافي في ذكرى ميلاد المعلم كمال جنبلاط 6 كانون الأول 1917

طوني شربل – ( صوت لبنان ) – الناس نيوز ::

السلام عليك يا معلم ، ستون عاماً من الفلسفة والإبداع والعطاء، قضى بعدها شهيداً مظلوماً على درب الحرية والعدالة والإنسانية ، في زمنٍ كانت قد سقطت فيه قيّمُ الحقِّ والجمال ،وما عاد لها قيامة منذ ذاك التاريخ .

ستون عاماً ، على مولد رجلٍ افتقدناه – نحن معشر اللبنانيين – في الليالي الظلماء ، إمتدت اليه يدُ الغدرِ وهو في عزِّ العطاء ، لأنه كان يحلم بوطنٍ ليس كوطن الصغار ، حمله في الفكر المبدع ، والرؤية الثاقبة ، والعقيدة الراسخة ، وهو ما لا يتلاقى مع الجهل في زمن العهر والحديد والنار .

كمال جنبلاط ، النور الذي انبثق من دخان الحروب والدمار والقتل ، حمل مع ولادته في السادس من كانون الأول لعام 1917 ، الأمل والرجاء ، لشعبٍ لا يليق به إلا عيش الكرامة والإنسانية التي هي من صنع الله.

وهكذا ، مشى على دربٍ ما كان يَعتقدُ أنها ستكون جلجلةً من اجل الوطن ، بشراً وحجرا ، فكتب وحاضر وعلّم ، وصار منارةً تطال الشمس وتُضاهيها في نشر العلم والوعي والثقافة الوطنية والإيمان المطلق بحياةِ الإنسان الكريمة التي هي حقٌ طبيعي منحته له السماء والأرض معاً .

دربُ كمال جنبلاط – الجلجلة ، مشاها سيما في سنواته الأخيرة بعزمٍ وثبات ، شامخ الرأس ، كثير الزرع ، يجمع بين عزة الإنسان وعمله وان لا يكون إلاّ كما أراده الله على صورته ومثاله .

كان قائداً بامتياز ، بل فريدَ عصره ، استطاع إلى ثروته الفكرية ان يبني ثروةً اجتماعية ووطنية ، وتمكّن بإنسانيته وتواضعه وكرمه وعطاءاته وبُعد نظره ، ان يجمع تحت جناحيه ، فريقاً كان الأوسع في اصعبِ الظروف وأحلكها ، وراح يعمل على طريق التهدئة والأمن والسلام بين أبناء الوطن الواحد ، دون ان يسيء إلى مشاعر هذا او ذاك.

خصامه السياسي ، كان شريفاً ويُحتذى به ، ما آمن لحظةً بجدوى حربٍ او امتشاق سلاح إلا أمام العرض والأرض ، غيرُ ذلك كان عامل خيرٍ وفرحٍ وسلامٍ وطمأنية وعيشٍ حرٍ سليمٍ وكريم .

كمال جنبلاط ، لا يُمكن لانسانٍ مهما جال وصال في العلم والنضوج ان يقرأه ، او يعرفه ، او ان يغبرَ عباب فكره ، او أن يحدَّ تطلعاته .
لقد كان العلم والمعرفة والفكر في وقتٍ واحد ، فكيف لنا نحن – ومن نحن – ، ان نحكي عن هذا العظيم ونكتب عنه ونفيه بعضاً من حقه ومما اعطى ؟
ستون عاماً ، وأيُ رقمٍ هذا في عمر الزمن ؟ الاّ انه كان بالنسبة لكمال جنبلاط تاريخًا من النضال المتكامِل الذي ما استطاع احدٌ ان يكتبه ولن .
ستون عاماً ، وجاءته يد الظلام مرتجفةً وقتلته لأنها تخاف النور .

في السادس من كانون الأول لعام 2024 ، كم نفتقدك أيها المعلم وكم يفتقدك لبنان الذي لم يعد يشبه شيئاً إلا الموت والدمار ورذالة النفوس ودناءتها .

وكم تفتقدك فلسطين ، حبيبتك التي ذبح الإجرامُ فيها ستين الفاً من ناسها . كمال جنبلاط ، أيها المعلم ،نستذكرك اليوم ، وقلوبنا محروقة كما هو لبنان وفلسطين ، كما أطفالنا والنساء .

حقاً ، نستفقدك اليوم ، ونستفقد رجاحة عقلك ، وصوابية فكرك ، وصدق مواقفك ، ولكن من أين لنا ، او بالحري ، كيف نأتي بكمال جنبلاط آخر ؟
في ذِكرى مولدك أيها المعلم نُردد مع اهلك وناسك : “السلام عليك يا معلم ، يوم ولدت ، ويوم غُدرتَ ، ويوم تُبعثُ حيا .”

المنشورات ذات الصلة