fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الأسد على رأس عمليات تهريب الكابتاغون في الشرق الأوسط

ميديا – الناس نيوز ::

جان بيير فيليو ـ ترجمة : د. بدرالدين عرودكي – طوَّر بشار الأسد الإنتاج الصناعي لهذا النوع من المنبّهات (آمفيتامين) في سورية، كي يلتفَّ على العقوبات الدولية ويعزز شبكات موالاته.

جرائم ضد الإنسانية، جرائم حرب، مجازر منظمة، اغتصابات منتظمة، حملات اختفاءات قسرية، طرد مجموعات كاملة من السكان، قائمة الجرائم المنسوبة إلى بشار الأسد طويلة.

ولأنه على قناعة بإفلاته من العقاب، أضاف الدكتاتور السوري من الآن فصاعدًا إلى هذه الجرائم جريمة الإنتاج الضخم للمخدرات وتسويقها العدواني.

لقد صارت الأراضي السورية الواقعة تحت هيمنة نظام الأسد في الحقيقة المنطقة الرئيسية لإنتاج الكابتاغون، وهو منبّه (آمفيتامين) تؤلف المملكة العربية السعودية سوقه العالمي الأول.

بعد ذلك، هناك الشبكات الملحقة بنظام الأسد التي تتعهد، خصوصًا اعتبارًا من لبنان، بنقل شحنات هذا المخدر نحو الجزيرة العربية.

“الهلالان”

حين أرسل حافظ الأسد جيشه لاحتلال جزء كبير من لبنان في عام 1976، لم يتأخر عن اقتطاع حصته العشرية من واردات الحشيش الذي كان مزدهرًا آنئذ في سهل البقاع، ثم شجع فيه تطوير زراعة الخشخاش.

أنشئت على هذا النحو مختبرات لتحويل منتجاته إلى هيروين الأفيون المنتج على هذا النحو محليًا تحت رقابة جيش الاحتلال السوري. جنَّد وجهاء نظام الأسد الذين أشرفوا على هذا التهريب بمكاسب كبيرة، لهذه الغاية، رجال عصابات عُرفوا بالشبيحة.

كان الجنرال علي دوبا، رئيس المخابرات العسكرية، على رأس هذا الكارتل بحكم الأمر الواقع قبل أن يهمّشه بشار الأسد بعد أن ورث أبيه عام 2000، بوصفه الرئيس المطلق لسورية.

أنهى انسحاب قوات نظام الأسد من لبنان عام 2005 تحت الضغط الشعبي إعادة إغلاق هذه الدورةالمافيوية الأولى للدكتاتورية السورية.

افتحت دورة ثانية منذ سنوات عدة، وهذه المرة على الأراضي السورية تحت هيمنة نظام الأسد. جرى تعديل العرض في هذه الحالة وفق طلب قوي جدًا من الكابتاغون في المملكة العربية السعودية، حيث لا يمكن تكذيب شعبية هذا المُنبِّه.

هذا المُخدِّر المركب على أساس الفينيتلين، يُعرف بصفة “أبو الهلاليْن”، بناء على تصالب حرف C الذي يؤلف علامة المصنع. وقد رافق هبوط جنود الميليشات السوريين هذا إلى الجحيم ازدهار ورشات تصنيع الكابتاغون المحلية، أولًا لتزويد المقاتلين بمنبهات صناعية، ثم لتأمين واردات من العملات الصعبة للقوات المحلية.

وضمن هذا الإطار إنما طوَّرَ جهاديو داعش مصانعهم الخاصة لإنتاج الكابتاغون، الذي جرى تسويقه عن طريق التهريب إما باتجاه تركيا، أو باتجاه المناطق الموالية للأسد.

لكن استعادة نظام الأسد للأراضي بفضل مساعدة الطيران الروسي وعلى الأرض بفضل الميليشيات الموالية لإيران تطرحهاليوم بوصفه الزعيم الذي لا ينازع للكابتاغون على الصعيد الإقليمي.

ماهر الأسد في موقع القيادة

العقوبات الدولية التي صدرت ضد نظام الأسد دفعته نحو سياسة استباقية في إنتاج وتسويق الكابتاغون. وتعود المسؤولية العملياتية إلى الأخ الأصغر للرئيس، الجنرال ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة حارسة النظام الخاص، المتورط في العديد من المجازر والتجاوزات.

يحمي ورشات إنتاج الكابتاغون الجنود السوريون بلباسهمالعسكري النظامي، لا بل إن هذه الورشات مقامة ضمن منطقة عسكرية جرى تقييد الدخول إليها.

تسمح فيها شبكة حواجز الفرقة الرابعة التي تسيطر على مجموع الأراضي الواقعة تحت هيمنة نظام الأسد بالمرور السلس لشحنات الآمفيتامين.

وقد أشار تحقيق نشرته الشهر الماضي صحيفة “نيويورك تايمز” بالإسم إلى مستفيديْن من الحرب سيئة السمعة بوصفهما الوسيطين “المدنييْن” للقيام بهذا التهريب، أحدهما هو عامر خيتي، جرى تعويضه عن خدماته المخلصة بمقعد نائب لدى إجراء الانتخابات النيابية في تموز/يوليو 2020، والآخر، خضر طاهر، الذي جرى تكريمه بنفس الروح من قبل الرئيس الأسد بمنحه وسام الاستحقاق.

سمح هذا التحول المافيوي لبشار الأسد، المدعوم بقوة من أخيه ماهر، أن يدير التوتر الذي هزَّ مؤخرًا حلقة القيادة، مع الطموحات المعلنة من قبل “السيدة الأولى”، أسماء الأسد، ومعارضة ابن خال رئيس الدولة، رامي مخلوف، غير المسبوقة.

أما العلاقات الحميمة بين الدكتاتور السوري وحزب الله اللبناني فقد تعززت أكثر بضرورة تصدير الكابتاغون انطلاقًا من لبنان إلى المملكة العربية السعودية. هذه الأخيرة التي أرهقها العدد المتزايد من مصادرات الآمفيتامين، المخبّأ في الفواكه القادمة من لبنان، قررت في نيسان/أبريل الماضي، منع استيراد المنتجات الزراعية من هذا البلد.

استدار النظام السوري حينئذ نحو الحدود الأردنية التي كانت، منذ إعادة افتتاحها في آب/أغسطس 2021، مسرح محاولات تمرير شحنات ضخمة من الكابتاغون .

لا بل إن طائرة بلا طيار محَمَّلة بالكابتاغون جرى إسقاطها فور خروجها من المجال الجوي السوري. خلال صدام مع مهربين سوريين يوم الأحد الماضي، قتل ضابط أردني.

تقدر السلطات الأردنية أن خمس المخدرات المرسلة إلى المملكة العربية السعودية يمكن أن تستهلك في الأردن خلال عملية المرور، وهو منظور كارثي بالنسبة لبلد كان حتى ذلك الحين خال من المخدرات.

يجب القيام بما هو أكثر بالطبع من أجل ردع نظام الأسد عن الاستمرار، بل عن تكثيف تهريب مثمر بهذا القدر.

يستطيع المستبدّ السوري على كل حال أن يفتخر بأنه حوَّل بلده إلى أول دولة مخدرات تحمل هذا الاسم في الشرق الأوسط.

عنوان المقال: Assad à la tête du trafic de captagon au Moyen-Orient

الكاتب: Jean-Pierre Filiu

المترجم: بدرالدين عرودكي

مكان وتاريخ النشر:  Le Monde, le 23 janvier 2022

المنشورات ذات الصلة